ناقش الرئيس الأميركي في مؤتمره الصحافي المعتاد في نهاية كل عام مع الصحافيين عدة ملفات . وفي حين غلب موضوعا العلاقات مع كوبا والهجوم ضد سوني على مؤتمر نهاية العام، غابت قضايا الشرق الأوسط.

ففي ما يتعلق بالعلاقة مع كوبا أشار أوباما إلى أنها في طريقها إلى التغيير إلا أنه قال إنه من غير الواقعي توقع تغييرات بين ليلة وضحاها في البلاد، حيث نفى احتمالية أي زيارات قريبة في برنامجه إلى كوبا. أما في قضية الهجوم الالكتروني ضد شركة سوني فأكد أن واشنطن سترد على الهجوم في الوقت وبالطريقة التي تراها مناسبة.

وأضاف أن بلاده لن تسمح بأن يفرض دكتاتور، في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية التي اتهمها بالضلوع في عملية القرصنة تلك، في مكان ما الرقابة على الولايات المتحدة، مشيراً إلى تعاطفه مع شركة سوني التي يراها مخطئة في إعلانها إلغاء عرض الفيلم في الصالات بعد حادثة القرصنة.