قررت الجزائر تخفيض المساعدات السنوية التي تقدمها للعديد من البلدان الإفريقية، إلى أقل من النصف بسبب تدهور أسعار البترول الذي يشكل 97 في المائة من قيمة صادرات الجزائر، وهو ما ينعكس سلبا على دعم الجزائر الدبلوماسي لجبهة البوليزاريو في القارة الإفريقية.

فإن قرار الحكومة جاء خلال الاجتماع الوزاري المصغر الذي خصص لمناقشة انعكاسات أزمة أسعار النفط على الاقتصاد الجزائري، ويقضي بتخفيض قيمة المساعدات السنوية التي تحصل عليها دول مثل موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو، تتعدى 80 مليون دولار سنويا.

وتقدم الجزائر مساعدات سنوية في شكل دعم اقتصادي أو إنساني أو تدريب عسكري وعتاد عسكري لأكثر من 14 دولة إفريقية، وتستغل الحكومة الجزائرية مساعداتها المقدمة لعدد من الدول الإفريقية لشراء دعمها لأطروحة البوليساريو الانفصالية.