روى والد الطفل السوري الذي غرق قبالة سواحل تركيا واثارت صورته صدمة في العالم, ان ولديه "انزلقا من بين يديه" حين انقلب المركب الذي كان يقلهم الى اليونان وفقد عبدالله شنو طفليه أيلان (3 اعوام) وغالب (4 أعوام) وزوجته ريحانة في الكارثة.

وقال عبدالله شنو متحدثا الخميس "كنت امسك بيد زوجتي لكن ولدي انزلقا من بين يدي. كان الظلام حالكا والجميع كانوا يصرخون" لحظة بدأ القارب يغرق.

واضاف "حاولوا التمسك بالقارب الصغير, ولكن الهواء كان يخرج منه" وجلس عبد الله الذي بدا عليه الحزن الكبير امام المشرحة في بودروم الخميس وهو ينعم النظر الى هاتفه النقال بانتظار نقل جثامين عائلته في عربة تابعة للبلدية.

وكانت عائلة عبد الله من بين 12 مهاجرا سوريا غرقوا ليل الثلاثاء الأربعاء بعد انقلاب المركب الذي كان ينقلهم من بودروم نحو جزيرة كوس اليونانية.

 واثارت صورة جثة الطفل أيلان ممددا على بطنه على رمال شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا لدى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم على الصفحات الاولى للعديد من الصحف الاوروبية، صدمة حقيقية وموجة تاثر في العالم وفي صورة اخرى ظهر عنصر من قوات الامن التركية وهو يحمل جثة الطفل بين ذراعيه.