استدعت ألمانيا اليوم السفير الجزائري ببرلين احتجاجا على استمرار الحكومة الجزائرية في تجميد استيراد السيارات الألمانية، وعدم منحها تصريح بالدخول ما جعلها قابعة في الموانئ الجزائرية.

وحسب موقع "كل شيء عن الجزائر" فهذه المرة الثانية التي تستدعي فيها السلطات الألمانية السفير الجزائري في ظرف أسبوع، حيث حذر الجانب الألماني من استمرار الحظر على شركات السيارات الألمانية وعدم السماح لها بالمرور إلى الأسواق، ما جعل حوالي 1800 سيارة تقبع في الموانئ الجزائرية، وأكد الجانب الألماني أن استمرار هذا الوضع سيلحق ضرر كبير بشركاتها وسيهدد العلاقة التجارية بين الجزائر وألمانيا.

ويأتي قرار الجزائر بالتشديد على السيارات الألمانية بعد النجاح الكبير الذي حققه المغرب في جلب أكبر مصنع للسيارات في فرنسا من جهة، وخوفا من المفاوضات التجارية التي شرع فيها المغرب لإقامة أكبر تجمع أرويي لصناعة السيارات في البلاد.