أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار على أهمية الدور الحاسم للأساتذة والمفتشين التربويين في الرفع من وتيرة أجرأة وتفعيل أوراش إصلاح المنظومة التربوية، خاصة التدابير ذات الأولوية.

وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بن المختار، دعا خلال افتتاحه، مؤخرا، رفقة الممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي في المغرب، أشغال ورشة عمل حول "تحسين التعليم على أساس التقييم التشخيصي"، إلى تطوير الأدوات والآليات اللازمة من أجل تعميم هذا المشروع، عن طريق مصاحبة المدرسين، والتشبيك بين الجهات المختلفة للمشروع ووضع نظام تتبع للتلميذ.

وأضاف الوزير، حسب البلاغ، أن الإصلاح الشمولي للبرامج والمناهج الدراسية أصبح ضرورة ملحة، بما سيوفره من هامش مهم من الاستقلالية والمرونة للأستاذات والأساتذة، ويضمن للتلميذات والتلاميذ التمكن من الحد الأدنى من الكفايات الأساسية.

وتندرج هذه الورشة في إطار مشروع التعاون التقني بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، المتمحور حول مشروع "الارتقاء بالتعليم على أساس الجودة وتكافؤ الفرص"، والذي يهدف إلى تحسين فرص التمدرس عبر تعزيز أنشطة مشروع المؤسسة، وتحسين جودة التعليم من خلال جعل تعلم الرياضيات والمواد العلمية في صلب اهتمامات منظومة التربية والتكوين.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الورشة، التي حضرها الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية السيد يوسف بلقاسمي، عرفت مشاركة مفتشين تربويين ومدرسي الرياضيات والنشاط العلمي بالسلك الابتدائي، يمثلون الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بجهات الشاوية ورديغة، ودكالة عبدة، ومراكش تانسيفت الحوز، والغرب الشراردة بني حسن، وسوس ماسة درعة، وتادلة أزيلال، وكلميم السمارة والرباط سلا زمور زعير.