أعرب المغرب عن رفضه القاطع لأي دور أو مشاركة من قبل الاتحاد الإفريقي في قضية الصحراء المغربية، وأعلنت الحكومة المغربية عن رفضها القوي للمحاولات المتكررة لتدخل الاتحاد الإفريقي في بحث هذه القضية من قبل مجلس الأمن.

 

 

وفي هذا الصدد، شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، في رسالة إلى مجلس الأمن، عشية الاجتماع غير الرسمي لهذا الأخير بشأن هذه المسألة، على أن قضية الصحراء المغربية تظل بيد منظمة الأمم المتحدة منذ فشل منظمة الوحدة الأفريقية في تدبير هذا الخلاف.

 

 

وأكد مزوار، انه من خلال السعي إلى إحياء مقترحات ومخططات تعتبر غير قابلة للتحقيق من قبل الأمم المتحدة، وتم إقبارها من قبل مجلس الأمن، فإن الاتحاد الإفريقي يهدف إلى عرقلة الجهود الأممية الجارية لحل هذا الخلاف الإقليمي.

 

 

وأضافت الرسالة أن محاولات النسف والتدخل من قبل الاتحاد الإفريقي في هذا الملف تهدد بشكل خطير المسلسل السياسي بأكمله، الذي يتم تحت رعاية الأمم المتحدة والذي حظي بدعم من جميع الأطراف والمجتمع الدولي، بما في ذلك البلدان الإفريقية.