الخروج القوي الذي قام به المغرب في قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة بالعاصمة الرواندية كيغالي، وإعلانه قرار العودة إلى صفوف الاتحاد عبر رسالة ملكية، وجمعه توقيعات 28 دولة تدعو إلى تجميد عضوية البوليساريو، كل ذلك لن يكفي لجعل طريق المغرب نحو العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، حيث يوجد مقر الاتحاد الإفريقي، مفروشا بالورود.

إن دبلوماسية «الشيكات» التي تعتمدها الجزائر تحرّكت بقوة لمواجهة العملية الدبلوماسية الكبيرة للمغرب لاستعادة مقعده الإفريقي. المصادر نفسها أوضحت أنه بعد انطلاق التفاوض مع الاتحاد الإفريقي، ينتظر أن يطرح خلاف جوهري حول الخريطة الرسمية التي سيعرف المغرب نفسه من خلالها في طلب الانضمام.