استنفرت الخارجية الموريتانية كل أجهزتها من أجل وضع حد لتوتر العلاقات مع المغرب، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سابق عهدها.

وحسب تقارير إعلامية، فإن المسؤولين بالخارجية الموريتانية يسعون إلى إنهاء الفتور الذي مضى عليه الآن أكثر من ثلاثة أعوام بين البلدين، وإعادة المياه إلى مجاريها.

 وأشارت صحيفة موريتانية أنه من المتوقع أن تظهر نتائج هذه التحركات مباشرة بعد تنصيب الحكومة المغربية الجديدة بعد اقتراع السابع من أكتوبر القادم.

وأضافت ذات الجريدة أن الجهاز الديبلوماسي للخارجية الموريتانية، قد يجد نفسه مضطرا إلى تغييرات جذرية في بنيته الداخلية، نظرا لحصيلته الهزيلة خلال الفترة الأخيرة خصوصا على المستوى الإقليمي، كان أبرزها توتر العلاقات مع المغرب.