صعد معارضون لمشروع قانون من شأنه أن يسمح برفع دعاوى قضائية ضد الحكومة السعودية فيما له صلة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول ضد الإجراء الثلاثاء قبل يوم من الموعد المتوقع لمعارضة مجلس الشيوخ لفيتو الرئيس باراك أوباما الأمر الذي يسمح لمشروع القانون بأن يصبح قانونا.

ووزع المعارضون رسالة من آش كارتر وزير دفاع أوباما يقول فيها إن "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" شكل خطرا على القوات الاميركية في الخارج.

وكتب كارتر إلى عضو مجلس النواب ماك ثورنبري قائلا "في حين أننا متعاطفون مع نية قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب فإن عواقبه المحتملة يمكن أن تكون مدمرة للوزارة وجنودها وقد تقوض جهودنا المهمة لمكافحة الإرهاب في الخارج."

وقام ثورنبري وهو رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب بتوزيع رسالة على زملائه الجمهوريين في مجلس النواب قال فيها إنه سيصوت لصالح تعليق فيتو أوباما وحثهم أن يحذوا حذوه.

ونقض أوباما التشريع يوم الجمعة. وإذا حصل الكونغرس على ما يكفي من الأصوات لإبطال الفيتو للمرة الأولى منذ تولي أوباما الرئاسة في 2009 فسيصبح المشروع قانونا.

ويمكن لأغلبية الثلثين في كل من مجلسي الشيوخ والنواب إلغاء فيتو رئاسي.

وأقر التشريع في مجلسي الكونغرس من دون معارضة ردا على المزاعم المستمرة منذ فترة طويلة والتي نفتها الرياض بأن خاطفي الطائرات الاميركية الأربع التي هاجمت الولايات المتحدة في 2001 كانوا مدعومين من الحكومة السعودية.

وعبر عدد قليل من النواب عن قلقهم بشأن تداعيات مشروع القانون لكنه لا يزال يحظى بدعم كبير بين كل من الجمهوريين والديمقراطيين الذين ينتمي إليهم أوباما.

وأبلغت نانسي بيلوسي الزعيمة الديمقراطية في مجلس النواب الصحفيين الثلاثاء أنها ستصوت لإلغاء الفيتو.

وقالت إن التصويت يتعلق بإعطاء فرصة للناجين وأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر أيلول لرفع دعاوى قضائية ولبس بتوبيخ أوباما. وأضافت "إنه ليس ضد الرئيس."