يحق للمغاربة أن يفتخروا بهذا الفتح المبين والإنتصار التاريخي الذي حققه المغرب بقيادة الملك المصلح والحكيم أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله بعودة المغرب إلى مكانه الطبيعي بالاتحاد الإفريقي باعتباره أحد المؤسسين لهذا الاتحاد ومدى التأشير الذي تركه غيابه بهذا الأخير على امتداد الأعوام التي رفض فيها التلاعب بمصير القارة الإفريقية من طرف شرذمة عقدتها ماحققه المغرب من تقدم وازدهار وأمن وأمان بعيد المنال عنهم على جميع المستويات السياسية والإقتصادية والحقوقية والأمنية.
الشيء الذي اعتبره عودا في عين حساد بلدنا، ومن الكائدين له والذين لم تفلح مساعيهم لعرقلة عودة المغرب إلى الإتحاد بترحاب فاق كل التصورات، بأغلبية ساحقة من الدول الإفريقية (39 من أصل 54) هذه الأغلبية التي أقعدت المعقدين أرضا ورؤوسهم مطأطأة في حيرة من أمرهم، بعد انهزام مساعيهم ومناوراتهم التي فندتها مواقف الدول الإفريقية التي تدرك قيمة المغرب ونواياه الحقيقية للرفع من شأن إفريقيا التي هو جزء منها، ومصيره مرتبط بمصيرها،
محمد بلفتوح
تعليقات الزوار
39 ?????