بعد أيام قليلة على رفض البرلمان الاسباني مخططا للاعتراف بالبوليساريو تلقت جبهة الانفصاليين صفعة جديدة بعد حملة شرسة قادتها، منظمات حقوقية ضد استيلاء قادة الجبهة على المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف، وكشفت اغتنائهم الفاحش والسريع منها، ودفعت الاتحاد الأوربي إلى مراجعة تلك المساعدات.

وحسب مصادر مطلعة يسعى المسؤولون الأوربيون إلى الحصول على ضمانات جديدة قد يتم في إطارها استئناف تقديم المساعدات الإنسانية بعد تقرير مثير عن تحويل مسارها، وشنت منظمات حقوقية اسبانية وأوربية حملة واسعة ضد الفساد الممارس في ملف المساعدات الموجهة للمخيمات وتورط فيها مسؤولين في جبهة البوليساريو في الاتجار فيها، والتدخل في تسييرها بشكل يحرم سكان المخيمان من الاستفادة منها.