أعرب الاتحاد الأوروبي عن "انشغاله" حيال الوضع المتوتر في منطقة الكركرات، مؤكدا دعمه للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم و مقبول من الطرفين.

و كتبت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغريني في ردها على البرلمانية الأوروبية مالين بيورك التي استوقفتها يوم 13 يناير الأخير في سؤال مكتوب حول خطر تدهور الوضع في تلك المنطقة أن "الاتحاد الأوروبي منشغل حيال الوضع المتوتر الذي تطور في المنطقة العازلة".

و أوضحت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية فيديريكا موغريني أن "الاتحاد الأوروبي قد أعرب في مناسبات عدة عن انشغاله بخصوص طول أمد هذا النزاع و حول انعكاساته على الأمن و احترام حقوق الإنسان في المنطقة".

ويأتي هذا بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك مع انطونيو غوتيريس، نهاية الشهر الماضي، حيث أثار العاهل المغربي انتباه غوتريس إلى الوضعية الخطيرة التي تسود منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، بسبب التوغلات المتكررة للعناصر المسلحة ل"البوليساريو" وأعمالهم الاستفزازية.

هذا وتشهد منطقة الكركرات والمناطق الحدودية بالصحراء المغربية، استنفارا كبيرا بين المغرب والجزائر، خاصة بعد سحب المغرب لقواته بالكركرات استجابة لقرار أممي، بينما اختارت جبهة البولساريو لغة التصعيد و التعنت، وأبقت على مليشياتها بالمنطقة.