مليشيات السيستاني وراء انعدام الأمن و الأمان في العراق 
مليشيات السيستاني وراء انعدام الأمن و الأمان في العراق تطمح كل قيادات العالم السياسية إلى بناء منظمومة أمنية على مستوى عالٍ من الجاهزية و العدة و العدد من خلال اشراكها بدورات تدريبية متطورة وعلى أيدي خبار متمكنين في هذا المجال ، و أيضاً وضع الخطط الناجحة بين الحين و الآخر بالاستعانة بخبرات متقدمة تضمن لها معالجة المواقف الحرجة بأقل الخسائر المادية و البشرية و بأسرع الطرق الناجحة ، و كذلك عقد الصفقات و البروتوكولات الخاصة بتطوير خبرات و قدرات القوات الأمنية المسؤولة عن حفظ النظام و الامن الداخلي لاية دولة تنتمي إليها ، في حين أن حكومة العراق التي تغرد خارج السرب العالمي دائماً فبدلاً من انتهاجها السياسة التي تتبعها حكومات العالم مع منظوماتها الأمنية فإن تلك الحكومة الفاسدة أسست لإنهيار المنظومة الأمنية في بلدنا المظلوم ، فبعد أن كان العراق ضمن قائمة الدول الأكثر أمناً و أماناً أصبح الآن يتصدر قوائم الدول الأكثر ارهاباً و انعدام الامن و الأمان بسبب وجود المليشيات المسلحة السائبة الوقحة التي تدين بالولاء لقيادات تابعة لنظام الملالي في ايران و المؤتمرة بأوامر ولاية الفقيه التي عقدت الاتفاقات السرية مع السيستاني على الإطاحة بالمنظومة الأمنية في العراق و فتح الباب أمام هيمنة مليشياتها التابعة لها و تحكمها المطلق بالشارع العراقي و فرض سطوتها عليه و ممارسة مختلف الجرائم المنظمة من سرقات و فرض الأتاوات الأمر الذي بات يشكل خطراً على حياة العراقيين بسبب ما تمارسه مليشيات السيستاني من عمليات إجرامية و إرهاب مستمر و كلها تحدث تحت عباءة السيستاني الذي وفر الغطاء الشرعي و القانوني لايتام مليشياته ، فمن جانبه التزم جانب الصمت أمام ما يجري على العراقيين من جرائم و إرهاب مرتزقة مليشياته ، ومن جانب الحكومة الفاسدة فقد عملت على ضم المليشيات ضمن أجهزة الدولة فاصبحت جرائم المليشيات تقع تحت سلطة القانون و أمام أنظار الأجهزة الأمنية التي باتت عاجزة عن أداء دورها في حفظ الأمن في البلاد ونحن لا ننسى احداث شارع السعدون و تمادي المليشيات على مقرات الشرطة الاتحادية في العام المنصرم و قتلها عدداً من حراس المقر و اعتقال قائد الشرطة ، ثم ما قتل اللواء حميد المرشدي آمر فوج حماية العبادي مع عدداً من مرافقيه على يد المليشيات السائبة الوقحة ورغم ذلك لم يتخذ العبادي أي اجراء قانوني مع تلك المليشيات و اليوم يكشف لنا رئيس الوزراء حقيقة صادمة ليصرح للعالم أجمع في مؤتمره الصحفي عجزه و عجز منظوماته و أجهزته و وزاراته الأمنية عن الوقوف بوجه مليشيات الأحزاب التابعة للسيستاني و الحد من خطرها و تنامي نفوذها المتزايد ولهذ يستغرب ضاحكاً من مداهمة المليشيات السيستانية لمقرات القنوات الفضائية الموالية لنظام ولاية الفقيه التي أوعزت بتداخلاتها المستمرة بشؤون العراق إلى السيستاني ليكون الأب الروحي للأحزاب و التيارات الفاسدة و داعماً لها للفوز بالدورات الانتخابية و بشكل متكرر . 
 الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي 

مليشيات السيستاني وراء انعدام الأمن و الأمان في العراق تطمح كل قيادات العالم السياسية إلى بناء منظمومة أمنية على مستوى عالٍ من الجاهزية و العدة و العدد من خلال اشراكها بدورات تدريبية متطورة وعلى أيدي خبار متمكنين في هذا المجال ، و أيضاً وضع الخطط الناجحة بين الحين و الآخر بالاستعانة بخبرات متقدمة تضمن لها معالجة المواقف الحرجة بأقل الخسائر المادية و البشرية و بأسرع الطرق الناجحة ، و كذلك عقد الصفقات و البروتوكولات الخاصة بتطوير خبرات و قدرات القوات الأمنية المسؤولة عن حفظ النظام و الامن الداخلي لاية دولة تنتمي إليها ، في حين أن حكومة العراق التي تغرد خارج السرب العالمي دائماً فبدلاً من انتهاجها السياسة التي تتبعها حكومات العالم مع منظوماتها الأمنية فإن تلك الحكومة الفاسدة أسست لإنهيار المنظومة الأمنية في بلدنا المظلوم ، فبعد أن كان العراق ضمن قائمة الدول الأكثر أمناً و أماناً أصبح الآن يتصدر قوائم الدول الأكثر ارهاباً و انعدام الامن و الأمان بسبب وجود المليشيات المسلحة السائبة الوقحة التي تدين بالولاء لقيادات تابعة لنظام الملالي في ايران و المؤتمرة بأوامر ولاية الفقيه التي عقدت الاتفاقات السرية مع السيستاني على الإطاحة بالمنظومة الأمنية في العراق و فتح الباب أمام هيمنة مليشياتها التابعة لها و تحكمها المطلق بالشارع العراقي و فرض سطوتها عليه و ممارسة مختلف الجرائم المنظمة من سرقات و فرض الأتاوات الأمر الذي بات يشكل خطراً على حياة العراقيين بسبب ما تمارسه مليشيات السيستاني من عمليات إجرامية و إرهاب مستمر و كلها تحدث تحت عباءة السيستاني الذي وفر الغطاء الشرعي و القانوني لايتام مليشياته ، فمن جانبه التزم جانب الصمت أمام ما يجري على العراقيين من جرائم و إرهاب مرتزقة مليشياته ، ومن جانب الحكومة الفاسدة فقد عملت على ضم المليشيات ضمن أجهزة الدولة فاصبحت جرائم المليشيات تقع تحت سلطة القانون و أمام أنظار الأجهزة الأمنية التي باتت عاجزة عن أداء دورها في حفظ الأمن في البلاد ونحن لا ننسى احداث شارع السعدون و تمادي المليشيات على مقرات الشرطة الاتحادية في العام المنصرم و قتلها عدداً من حراس المقر و اعتقال قائد الشرطة ، ثم ما قتل اللواء حميد المرشدي آمر فوج حماية العبادي مع عدداً من مرافقيه على يد المليشيات السائبة الوقحة ورغم ذلك لم يتخذ العبادي أي اجراء قانوني مع تلك المليشيات و اليوم يكشف لنا رئيس الوزراء حقيقة صادمة ليصرح للعالم أجمع في مؤتمره الصحفي عجزه و عجز منظوماته و أجهزته و وزاراته الأمنية عن الوقوف بوجه مليشيات الأحزاب التابعة للسيستاني و الحد من خطرها و تنامي نفوذها المتزايد ولهذ يستغرب ضاحكاً من مداهمة المليشيات السيستانية لمقرات القنوات الفضائية الموالية لنظام ولاية الفقيه التي أوعزت بتداخلاتها المستمرة بشؤون العراق إلى السيستاني ليكون الأب الروحي للأحزاب و التيارات الفاسدة و داعماً لها للفوز بالدورات الانتخابية و بشكل متكرر . 



 الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي