الوسطية و الاعتدال حلول ناجعة لمحاربة التكفير و التطرف و الارهاب بعد القفزة النوعية الكبيرة و المهمة التي تحققت بالآونة الأخيرة في الانفتاح على شتى أبواب الوسطية، و الاعتدال بنشر أسس، و أصول الفكر الإسلامي المحمدي الأصيل المعتدل، و تعالي الأصوات الشريفة، و تزايد الدعوات المطالبة بضرورة فسح المجال أمام رواج بضاعة الوسطية، و الاعتدال، و نشر علومهما الناضجة، و التي رفع لوائها العديد من المواقع الالكترونية و المدارس العلمية في العديد من الدول العربية، وفي مقدمتهم المحقق الصرخي الحسني عبر منبر طرح البحوث العلمية، و المناظرات الفكرية التي تصدى لها في الوقت الذي كان فيه الفكر المتطرف التكفيري يتغلل بين صفوف المسلمين، و يسعى سعيه في زرع بذور التفرقة، و نشر الطائفية، و إشعال نار الفتن، و الاقتتال الطائفي بين مختلف الطوائف الإسلامية التي جعلها كلها في خانة التكفير، و استباحة الاعراض، و الأرواح لكل مخالف لأهوائه العقيمة و عقائده البالية، ومن أجل كشف حقيقة هذا الفكر المنحرف عقائدياً، و أخلاقياً، وعلى الملأ، و من أجل إيقاف نزيف الدماء، و حفظ الأرواح، و تنوير العقول، و تحصين النفوس من الانزلاق في هاوية، و خطر، و مستنقع الضلال، و الإضلال للفكر المتطرف، فقد شرع المعلم الصرخي في دفع الشبهات، و رد حجج الادعياء، و الدفاع عن بيضة الإسلام، و عُرى أركانه المهمة من قرآن كريم، و سنة الرسول محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) ، و الخلفاء الراشدين، و الصحابة الكرام  ( رضي الله عنهم  ) ، و كذلك كشف حقيقة التهم الباطلة، و الأكاذيب المصطنعة على أمهات المسلمين  ( رضي الله عنهن  ) التي يتقول بها ضعاف النفوس و المغرر بهم، و التي يبث سمومها الفكر الظلامي في محاولة منه لضرب مقدسات ديننا الحنيف الآنفة الذكر، فجاءت بحوث، و محاظرات المعلم الأستاذ الصرخي كالصاعقة على رؤوس كل مَنْ تسول له نفسه الامارة بالسوء الاعتداء، أو تزييف حقائق التاريخ، و التطاول على تلك الرموز النبيلة بمواقفها، و المعتدلة بفكرها الرصين، ولعلنا نجد صدى تلك المحاضرات، و البحوث الراقية في المجتمع الإسلامي اليوم، وما حققته فيه من نقلة نوعية بالتجديد من خلال حرق، و اتلاف كتب الفكر التكفيري، و أيضاً إغلاق بؤر الفتنة المنحرفة التي تبث سموم هذا الفكر الظلامي في مختلف الأقطار العربية، و الدول الإسلامية، وعلى حد سواء، وما الاحداث الأخيرة التي شهدتها مجتمعات العالم العربي من إنفتاح كبير، و افتتاح مراكز نشر الوسطية، و الاعتدال، و سعيها للتقليل من خطر الانجراف في مهاوي الانحراف، و التيه، و الضلال، و حفظاً منها لشريحة الشباب قادة المستقبل فيها من الولوج في هذا المستنقع الخطير، و لا ننسى المواقع الالكترونية، و التي تدعو إلى الفكر الإسلامي المعتدل سواء السني أو الشيعي معاً من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على تصحيح مسار الأمة، و جعلها تسير قُدماً في الاتجاه الصحيح الذي جاءت به رموزنا الإسلامية، و قادة المجتمع الإسلامي سواء في الماضي، أو الحاضر، وهذا ما يدعونا إلى الاعتزاز بما يشهده العالم الإسلامي من مساعي حثيثة، و مهمة في محاربة الفكر التكفيري المتطرف ومن ثم القضاء عليه و إلى الأبد .  بقلم  الكاتب محمد الخيكاني 

الوسطية و الاعتدال حلول ناجعة لمحاربة التكفير و التطرف و الارهاب بعد القفزة النوعية الكبيرة و المهمة التي تحققت بالآونة الأخيرة في الانفتاح على شتى أبواب الوسطية، و الاعتدال بنشر أسس، و أصول الفكر الإسلامي المحمدي الأصيل المعتدل، و تعالي الأصوات الشريفة، و تزايد الدعوات المطالبة بضرورة فسح المجال أمام رواج بضاعة الوسطية، و الاعتدال، و نشر علومهما الناضجة، و التي رفع لوائها العديد من المواقع الالكترونية و المدارس العلمية في العديد من الدول العربية، وفي مقدمتهم المحقق الصرخي الحسني عبر منبر طرح البحوث العلمية، و المناظرات الفكرية التي تصدى لها في الوقت الذي كان فيه الفكر المتطرف التكفيري يتغلل بين صفوف المسلمين، و يسعى سعيه في زرع بذور التفرقة، و نشر الطائفية، و إشعال نار الفتن، و الاقتتال الطائفي بين مختلف الطوائف الإسلامية التي جعلها كلها في خانة التكفير، و استباحة الاعراض، و الأرواح لكل مخالف لأهوائه العقيمة و عقائده البالية، ومن أجل كشف حقيقة هذا الفكر المنحرف عقائدياً، و أخلاقياً، وعلى الملأ، و من أجل إيقاف نزيف الدماء، و حفظ الأرواح، و تنوير العقول، و تحصين النفوس من الانزلاق في هاوية، و خطر، و مستنقع الضلال، و الإضلال للفكر المتطرف، فقد شرع المعلم الصرخي في دفع الشبهات، و رد حجج الادعياء، و الدفاع عن بيضة الإسلام، و عُرى أركانه المهمة من قرآن كريم، و سنة الرسول محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) ، و الخلفاء الراشدين، و الصحابة الكرام  ( رضي الله عنهم  ) ، و كذلك كشف حقيقة التهم الباطلة، و الأكاذيب المصطنعة على أمهات المسلمين  ( رضي الله عنهن  ) التي يتقول بها ضعاف النفوس و المغرر بهم، و التي يبث سمومها الفكر الظلامي في محاولة منه لضرب مقدسات ديننا الحنيف الآنفة الذكر، فجاءت بحوث، و محاظرات المعلم الأستاذ الصرخي كالصاعقة على رؤوس كل مَنْ تسول له نفسه الامارة بالسوء الاعتداء، أو تزييف حقائق التاريخ، و التطاول على تلك الرموز النبيلة بمواقفها، و المعتدلة بفكرها الرصين، ولعلنا نجد صدى تلك المحاضرات، و البحوث الراقية في المجتمع الإسلامي اليوم، وما حققته فيه من نقلة نوعية بالتجديد من خلال حرق، و اتلاف كتب الفكر التكفيري، و أيضاً إغلاق بؤر الفتنة المنحرفة التي تبث سموم هذا الفكر الظلامي في مختلف الأقطار العربية، و الدول الإسلامية، وعلى حد سواء، وما الاحداث الأخيرة التي شهدتها مجتمعات العالم العربي من إنفتاح كبير، و افتتاح مراكز نشر الوسطية، و الاعتدال، و سعيها للتقليل من خطر الانجراف في مهاوي الانحراف، و التيه، و الضلال، و حفظاً منها لشريحة الشباب قادة المستقبل فيها من الولوج في هذا المستنقع الخطير، و لا ننسى المواقع الالكترونية، و التي تدعو إلى الفكر الإسلامي المعتدل سواء السني أو الشيعي معاً من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على تصحيح مسار الأمة، و جعلها تسير قُدماً في الاتجاه الصحيح الذي جاءت به رموزنا الإسلامية، و قادة المجتمع الإسلامي سواء في الماضي، أو الحاضر، وهذا ما يدعونا إلى الاعتزاز بما يشهده العالم الإسلامي من مساعي حثيثة، و مهمة في محاربة الفكر التكفيري المتطرف ومن ثم القضاء عليه و إلى الأبد . 


بقلم  الكاتب محمد الخيكاني