المرجع الصرخي : أيها الدواعش التكفيريون عن أية خلافة تتحدثون ؟ منذ أن جاءت داعش، و تحت مسمى دولة الخلافة، و أنها تحمل الطابع الديني أكثر من أي عنوان آخر، و أنهم جاءوا كمحررين للبلدان، و الشعوب الإسلامية، ظناً منهم أن لهم الفضل، و السبق في إخراجهم من ظلمات العبودية المهلكة إلى طريق إسلامهم الذي يدَّعونه، و لا نعلم ما هي حجتهم في ذلك؟ فهل دينهم يختلف جذرياً عن الإسلام الذي تؤمن به الشعوب الإسلامية حتى جاءوا كمحررين لها ؟ وهل قرآنهم ليس بقرآننا الذي نتعبد به، و نسير وفق منهجه، و تعاليمه المستقيمة ؟ و هل شريعتهم تختلف كلياً عن الشريعة الإسلامية المحمدية الأصيلة ؟ ما لهم كيف يحكمون هؤلاء دُعاة الحرية المزيفة، و المنهاج الضال، و الطريق المنحرف عن كل ما جاء بالإسلام المحمدي الشريف ؟ ففي أبسط دراسة لواقع تلك الخلافة المزعومة نجد أنها تنتهك كل الأعراف الإسلامية، و تتعدى حدود كل ما جاء به القرآن المجيد، و لنا في بيعهم النساء بأسواق الرق، و العبيد التي أحيوا فيها العادات الجاهلية حينما كانت النساء تباع، و تشترى، فأين الخلافة المزعومة من هذه التعاليم السماوية ؟ ثم لو ألقينا نظرة دقيقة على خُلُق النبي  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) و كذلك خلفائه الراشدين، و صحبه الكرام  ( رضي الله عنهم أجمعين  ) ماذا نجد ؟ يقيناً سوف نجد مدرسة مثالية في هذا المجال، و أنها لها الأجدر بالأخلاق الفاضلة، فنال نبينا الكريم مدح السماء له فقالت فيه  ( و إنك لعلى خُلُق عظيم  ) بالإضافة إلى ما حازه خلفائه الراشدين، و صحبه الأجلاء من إعجاب السماء، و احترام المسلمين لهم لكن أين قادة دولة الخلافة الداعشية من هذه الجواهر الكريمة في خُلُقها ؟ فهذا التاريخ يقول، و لسنا مَنْ نقول، فعلى سبيل المثال الخليفة الاموي يزيد بن معاوية، فالدواعش التكفيريون يجعلون منه أنموذجاً مثالياً للأئمة و القادة رغم ما فيه من تركة ثقيلة على الإسلام، و المسلمين حملت مواقفه السلبية التي أدخلت الإسلام، و المسلمين في دهاليز البطش، و الإرهاب ؛ بسبب سياسته القائمة على الحكم بالسيف، و القوة، ولنا فيما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج3 عن حسنات يزيد قائلاً :  ( فإن أهل المدينة نقضوا بيعته، و أخرجوا نوابه، و أهله، فبعث إليهم جيشاً و أمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف، فيبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة ثلاثاً يقتلون، و ينهبون، و يفتضون الفروج المحرمة  ) وقد علق المرجع الصرخي الحسني على هذا الدليل الواضح في المحاضرة  (3 ) ضمن بحثه الموسوم الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) في 21/10/2016 فقال الأستاذ المحقق : } مَنْ الذي أمر ؟ يزيد الذي أمر، من الذي يقول؟ ابن تيمية يقول، ينقل عن خليفته عن إمامه، عن ولي أمره، عن الخليفة السادس الراشد يزيد بن معاوية، يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة في أهل المدينة، يفتكون بالصحابة والمهاجرين والأنصار، بحريمهم بأعراضهم، إذًا هذا الخليفة ماذا فعل؟ماذا أمر؟ أمر بانتهاك حرمة المدينة، أمر بانتهاك الأعراض، نساء المهاجرين والأنصار، قتل الصحابة؛ صحابة رسول الله من المهاجرين والأنصار{ انتهى .  الكاتب احمد الخالدي 
منذ أن جاءت داعش، و تحت مسمى دولة الخلافة، و أنها تحمل الطابع الديني أكثر من أي عنوان آخر، و أنهم جاءوا كمحررين للبلدان، و الشعوب الإسلامية، ظناً منهم أن لهم الفضل، و السبق في إخراجهم من ظلمات العبودية المهلكة إلى طريق إسلامهم الذي يدَّعونه، و لا نعلم ما هي حجتهم في ذلك؟ فهل دينهم يختلف جذرياً عن الإسلام الذي تؤمن به الشعوب الإسلامية حتى جاءوا كمحررين لها ؟
وهل قرآنهم ليس بقرآننا الذي نتعبد به، و نسير وفق منهجه، و تعاليمه المستقيمة ؟ و هل شريعتهم تختلف كلياً عن الشريعة الإسلامية المحمدية الأصيلة ؟ ما لهم كيف يحكمون هؤلاء دُعاة الحرية المزيفة، و المنهاج الضال، و الطريق المنحرف عن كل ما جاء بالإسلام المحمدي الشريف ؟
ففي أبسط دراسة لواقع تلك الخلافة المزعومة نجد أنها تنتهك كل الأعراف الإسلامية، و تتعدى حدود كل ما جاء به القرآن المجيد، و لنا في بيعهم النساء بأسواق الرق، و العبيد التي أحيوا فيها العادات الجاهلية حينما كانت النساء تباع، و تشترى، فأين الخلافة المزعومة من هذه التعاليم السماوية ؟
ثم لو ألقينا نظرة دقيقة على خُلُق النبي  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) و كذلك خلفائه الراشدين، و صحبه الكرام  ( رضي الله عنهم أجمعين  ) ماذا نجد ؟
يقيناً سوف نجد مدرسة مثالية في هذا المجال، و أنها لها الأجدر بالأخلاق الفاضلة، فنال نبينا الكريم مدح السماء له فقالت فيه  ( و إنك لعلى خُلُق عظيم  ) بالإضافة إلى ما حازه خلفائه الراشدين، و صحبه الأجلاء من إعجاب السماء، و احترام المسلمين لهم لكن أين قادة دولة الخلافة الداعشية من هذه الجواهر الكريمة في خُلُقها ؟
فهذا التاريخ يقول، و لسنا مَنْ نقول، فعلى سبيل المثال الخليفة الاموي يزيد بن معاوية، فالدواعش التكفيريون يجعلون منه أنموذجاً مثالياً للأئمة و القادة رغم ما فيه من تركة ثقيلة على الإسلام، و المسلمين حملت مواقفه السلبية التي أدخلت الإسلام، و المسلمين في دهاليز البطش، و الإرهاب ؛ بسبب سياسته القائمة على الحكم بالسيف، و القوة، ولنا فيما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج3 عن حسنات يزيد قائلاً :  ( فإن أهل المدينة نقضوا بيعته، و أخرجوا نوابه، و أهله، فبعث إليهم جيشاً و أمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف، فيبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة ثلاثاً يقتلون، و ينهبون، و يفتضون الفروج المحرمة  ) وقد علق المرجع الصرخي الحسني على هذا الدليل الواضح في المحاضرة  (3 ) ضمن بحثه الموسوم الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) في 21/10/2016 فقال الأستاذ المحقق : } مَنْ الذي أمر ؟
يزيد الذي أمر، من الذي يقول؟ ابن تيمية يقول، ينقل عن خليفته عن إمامه، عن ولي أمره، عن الخليفة السادس الراشد يزيد بن معاوية، يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة في أهل المدينة، يفتكون بالصحابة والمهاجرين والأنصار، بحريمهم بأعراضهم، إذًا هذا الخليفة ماذا فعل؟ماذا أمر؟
أمر بانتهاك حرمة المدينة، أمر بانتهاك الأعراض، نساء المهاجرين والأنصار، قتل الصحابة؛ صحابة رسول الله من المهاجرين والأنصار{ انتهى . 
الكاتب احمد الخالدي لماروك بوست