ان الخوف من الله_تعالى_ يعد من ارقى واسمى صفات الايمان, حيث تجد القلب الذي يحتوي على هذه الصفة الحسنة, دائما في رقي وعلو للشأن,

وما حمد الله هذه الصفة في كتابه العزيز الا وهي تربية شاملة لأخلاقيات الانسان وسلوكه وافعاله واقواله , حيث تجد من يخاف الله لايظلم ولا يسرق ولا يفعل المحرمات ويتجنب الاثم مهما كان حجمه, لانه حتما سينظر لحساب الله وعقابه وثوابه, فتكون الخشية حاضرة وشاخصة لأبصار الخائف الوجل من خشية الله وغضبه,

وفي ايات مباركة ذكرت المؤمنين الخائفين من خشية الله وغضبة قال تعالى ( (وخافونِ إن كنتم مؤمنين ) [آل عمران:175] وقال جلت قدرته  ( (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) [فاطر: 28].

ونرى احد العلماء العارفين يصف الخوف من الخالق, ما يبين مدى خشيته من الله قال المحقق الصرخي في بحثه الاخلاقي الموسوم "روح الصلاة"  ( (إنَّ نور الإيمان يشرف على القلب تدريجيًا، ثم يشتدّ ويتضاعف حتى يتمّ ويكمل، وأول ما يشرق النور يتأثر القلب بالخشية والهيبة من الله وعظمته وكبريائه وسائر صفاته الجلالية والجمالية،

ولا يخفى أنَّ الصفات الإلهية غير متناهية، وما ينعكس منها على النفس يتناسب مع مقدار ما تطيقه النفس وما حصل لها من استعداد لتقبّله، وكلّما كان العبد أعرف بربّه كان منه أخوف. ) ) مقتبس من البحث الأخلاقي "روح الصلاة " لسماحة السيد الأستاذ - دام ظله – وعليه نناشد اخوتنا في الايمان ان يراجع كل منا موقفه مع ربه لان الحديث القدسي يقول الله عز وجل:  (وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة ) [السلسلة الصحيحة]. 

الخوف من الخالق.. من اخلاقيات المرجع الصرخي بقلم/ باسم البغدادي ان الخوف من الله_تعالى_ يعد من ارقى واسمى صفات الايمان, حيث تجد القلب الذي يحتوي على هذه الصفة الحسنة, دائما في رقي وعلو للشأن, وما حمد الله هذه الصفة في كتابه العزيز الا وهي تربية شاملة لأخلاقيات الانسان وسلوكه وافعاله واقواله , حيث تجد من يخاف الله لايظلم ولا يسرق ولا يفعل المحرمات ويتجنب الاثم مهما كان حجمه, لانه حتما سينظر لحساب الله وعقابه وثوابه, فتكون الخشية حاضرة وشاخصة لأبصار الخائف الوجل من خشية الله وغضبه, وفي ايات مباركة ذكرت المؤمنين الخائفين من خشية الله وغضبة قال تعالى ( (وخافونِ إن كنتم مؤمنين ) [آل عمران:175] وقال جلت قدرته  ( (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) [فاطر: 28]. ونرى احد العلماء العارفين يصف الخوف من الخالق, ما يبين مدى خشيته من الله قال المحقق الصرخي في بحثه الاخلاقي الموسوم "روح الصلاة"  ( (إنَّ نور الإيمان يشرف على القلب تدريجيًا، ثم يشتدّ ويتضاعف حتى يتمّ ويكمل، وأول ما يشرق النور يتأثر القلب بالخشية والهيبة من الله وعظمته وكبريائه وسائر صفاته الجلالية والجمالية، ولا يخفى أنَّ الصفات الإلهية غير متناهية، وما ينعكس منها على النفس يتناسب مع مقدار ما تطيقه النفس وما حصل لها من استعداد لتقبّله، وكلّما كان العبد أعرف بربّه كان منه أخوف. ) ) مقتبس من البحث الأخلاقي "روح الصلاة " لسماحة السيد الأستاذ - دام ظله – وعليه نناشد اخوتنا في الايمان ان يراجع كل منا موقفه مع ربه لان الحديث القدسي يقول الله عز وجل:  (وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة ) [السلسلة الصحيحة]. 

 

 بقلم/ باسم البغدادي لماروك بوست