دور الصِغارُ في المجتمعِ.. كَسرَ القيودَ وتَعدى الحدودَ فلاح الخالدي إن تربية الأطفال وفق شريعة السماء,من منظور القانون الإسلامي لهم من الشفقة والرحمة وغرس روح الإيمان في قلوبهم وضمائرهم, وصقل شخصيتهم, في إعطائهم الثقة بأنفسهم من خلال إقدامهم على الكلام, والتصدي والاستماع لهم, يُصنع منهم قادة يقتدى بهم, هي الركيزة الأولى لصنع قادة المستقبل ,وينتصرون للحق بكل عفوية وبراءة, ولهذا تجد الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- بقيادة الإسلام, قد ركز على هذه الشريحة وصنع منهم قادة ضحوا بكل شيء لأجل الإسلام, ومنهم ولديه الحسن والحسين-عليهم وعلى جدهم صلوات الله- حيث كان في أكثر من محفل يتفاخر بهم ويصنع روح القيادة فيهم. ولكن في العصور الأخيرة, تجد هذه الفئة تهمشت, وبقيت للزينة ليس إلا, بسبب ممن يدعي الإسلام, وهجمات الإلحاديين المغرضين, حيث جعلوا من الأطفال متاجرة أو استغلال محرم, ليسهل عليهم تهديم الأجيال وجعلها أسيرة لرغباتهم حيث تجد أن الطفل لاقيمة له ولاقدر, فجعلوا منهم جيل فاقد للشخصية وحتى الأخلاق, ومانراه من تفسخ أخلاقي في المجتمعات ينذر بالخطر. ففي إقدام إسلامي تربوي أخلاقي معتدل يصقل شخصية الأطفال, قام المحقق الإسلامي المرجع الصرخي بالاهتمام بهذه الشريحة المعدومة, وفتح دورات أخلاقية وتربوية ودروس قرأنية, ومجالس نصح وارشاد لصنع منهم قادة وباحثين وخطباء منابر, وقارئين للأدعية بكل طلاقة, حيث جعل منهم صغار حطم بهم القيود وتعدى بهم حدود الجهل الذي يراد بهم, وها نحن نفتخر بأبنائنا تحت قيادته ينتصرون للإسلام, بما لم يقدر عليه الكبار والعلماء من قبل, فتحياتنا لقائدنا وصغاره الذين غيروا مجرى التاريخ, وهم ينتصرون لمنهج الإسلام ورسالتهم, وقمع التطرف والإلحاد, بأفكارهم وشجاعتهم وإقدامهم للتصدي. https://goo.gl/zz2PXv 

إن تربية الأطفال وفق شريعة السماء,من منظور القانون الإسلامي لهم من الشفقة والرحمة وغرس روح الإيمان في قلوبهم وضمائرهم, وصقل شخصيتهم, في إعطائهم الثقة بأنفسهم من خلال إقدامهم على الكلام,

والتصدي والاستماع لهم, يُصنع منهم قادة يقتدى بهم, هي الركيزة الأولى لصنع قادة المستقبل ,وينتصرون للحق بكل عفوية وبراءة, ولهذا تجد الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- بقيادة الإسلام, قد ركز على هذه الشريحة وصنع منهم قادة ضحوا بكل شيء لأجل الإسلام, ومنهم ولديه الحسن والحسين-

عليهم وعلى جدهم صلوات الله- حيث كان في أكثر من محفل يتفاخر بهم ويصنع روح القيادة فيهم. ولكن في العصور الأخيرة, تجد هذه الفئة تهمشت, وبقيت للزينة ليس إلا, بسبب ممن يدعي الإسلام, وهجمات الإلحاديين المغرضين,

حيث جعلوا من الأطفال متاجرة أو استغلال محرم, ليسهل عليهم تهديم الأجيال وجعلها أسيرة لرغباتهم حيث تجد أن الطفل لاقيمة له ولاقدر, فجعلوا منهم جيل فاقد للشخصية وحتى الأخلاق, ومانراه من تفسخ أخلاقي في المجتمعات ينذر بالخطر. ففي إقدام إسلامي تربوي أخلاقي معتدل يصقل شخصية الأطفال, قام المحقق الإسلامي المرجع الصرخي بالاهتمام بهذه

الشريحة المعدومة, وفتح دورات أخلاقية وتربوية ودروس قرأنية, ومجالس نصح وارشاد لصنع منهم قادة وباحثين وخطباء منابر, وقارئين للأدعية بكل طلاقة, حيث جعل منهم صغار حطم بهم القيود وتعدى بهم حدود الجهل الذي يراد بهم, وها نحن نفتخر بأبنائنا تحت قيادته ينتصرون للإسلام, بما لم يقدر عليه الكبار والعلماء من قبل, فتحياتنا لقائدنا وصغاره الذين غيروا مجرى التاريخ, وهم ينتصرون لمنهج الإسلام ورسالتهم, وقمع التطرف والإلحاد, بأفكارهم وشجاعتهم وإقدامهم للتصدي. 

بقلم فلاح الخالدي ماروك بوست