تكاثر نسل آدم.. يفضح منهج تيمية ويثبت الحق لأهله فلاح الخالدي إن قضية تكاثر نسل نبي الله آدم-عليه السلام- اختلف فيه كثير من المفسرين والباحثين, ولكن لاتصل إلى حد رمي نسل النبي بالوقوع في زنا المحارم, وبما لايقبله الشرع والعرف وعقل الإنسان, إلا المنهج التيمي ومن سار على خطه, حيث ذهبوا إلى الحديث أن أولاد أبونا آدم كان زواج الأخت من أخوها مباح ولا اشكال فيه؟ !, لحين التكاثر نزل التحريم أو أن لتلك الأمم أحكامها ولنا أحكامنا ؟ !, وكلامهم هذا يبين أن جميع أبناء الإنسان ماعدا آدم وحواء أبناء زنا المحارم, وكيف عقلوا أن الله ينهى عن شيء ويأتي بمثله مع باقي الأمم ومن نفس الفصيلة؟؟, وليت شعري لو يذهبوا للقرأن ويدققوا جيدًا لوجدوا ضالتهم, أو يجدونها عن روايات أهل البيت وجدهم المصطفى-صلوات الله عليهم أجمعين-. ففي كتاب الله قال العزيز (فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا  (43 )فاطر ) هنا البيان واضح من رب العزة والجلال, ولو رجعنا إلى أحاديث أهل البيت ووعاء العلم, نجد الإمام الصادق معلم المذاهب يرشدنا إلى ضالتنا وبكل وضوح وتفصيل  (من لا يحضره الفقيه ج3 ص381 ) عن زرارة نأخذ ماينفعنا في المقام عن الإمام الصادق-عليه السلام-  (قال : إن آدم-عليه السَّلام - وُلِدَ له سبعون بطناً في كل بطن غلام و جارية إلى أن قُتل هابيل ، فلما قتل قابيلُ هابيلَ جزع آدم على هابيل جزعاً قطعه عن إتيان النساء ، فبقي لا يستطيع أن يغشى حواء خمسمائة عام ، ثم تخلى ما به من الجزع عليه فغشي حواء فوهب الله له شيثاً وحده ليس معه ثاني ، و اسم شيث هبة الله ، و هو أول وصي أوصي إليه من الآدميين في الأرض ، ثم ولد له من بعد شيث يافث ليس معه ثاني . فلما أدركا و أراد الله-عَزَّ و جَلَّ- أن يبلغ بالنسل ما ترون و أن يكون ما قد جرى به القلم من تحريم ما حرم الله-عَزَّ و جَلَّ- من الأخوات على الإخوة ، أنزل بعد العصر في يوم الخميس حَوراء من الجنة اسمها بركة ، فأمر الله-عَزَّ و جَلَّ- آدم أن يزوجها من شيث فزوجها منه ، ثم نزَّل بعد العصر من الغد حَوراء من الجنة اسمها منزلة ، فأمر الله-عَزَّ و جَلَّ- آدم أن يزوجها من يافث فزوجها منه ، فولد لشيث غلام و ولد ليافث جارية ، فأمر الله-عَزَّ و جَلَّ -آدم حين أدركا أن يزوج بنت يافث من ابن شيث ففعل ذلك فولد الصفوة من النبيين و المرسلين من نسلهما و معاذ الله أن ذلك على ما قالوا من الإخوة و الأخوات " ) )وفي بحار الانوار 11 / 224. ومن الرواية أعلاه التي تنقل عن معلم المذاهب الامام الصادق تنقطع الألسن ويبين الحق وأهله هو محمد وآل محمد ومنهجهم الصافي والموحد لله حق توحيده, وينكشف جهل وغباء وتدليس المنهج التيمي المجسم المشبه, ففي كلام للمعلم الأستاذ الصرخي بين فيه غباء وجهل المنهج المارق في محاضرته {38} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري"  ( (المورد155: في كلّ مئة عام أو كلّ عشرة أعوام أو في كلّ عام لا بُدّ من مدلّس، يتلاعب بألفاظ الأحاديث والروايات والكتب والمخطوطات، ويغيّر في معانيها ويأتي بمعانٍ وتفسيرات جديدة ما أنزل الله بها من سلطان، من أجل دفع ما ثبت عليهم مِن وهْن وكذب وبطلان، فيكون هذا المدلّس الجديد مرجعًا جديدًا ومصدرًا لأكاذيبهم وافتراءاتهم المتجدِّدة على طول الزمان،.. ) ) انتهى كلام المحقق. وعليه نقول أن هفوات وتسافل الفكر التيمي الداعشي فضحتهم وبينت خوائهم العلمي وجهلهم بأبسط الأحكام الشرعية, وإلا كيف عقلوا أن يكون نسل آدم الذي أخرج الصفوة من الأنبياء والرسل, مبني على زنا المحارم, تعالى الله عما يقول المجسمة المشبهة وما ينشدوه من تغيير لأحكام الله وشرائع دينه.

تكاثر نسل آدم.. يفضح منهج تيمية ويثبت الحق لأهله فلاح الخالدي إن قضية تكاثر نسل نبي الله آدم-عليه السلام- اختلف فيه كثير من المفسرين والباحثين, ولكن لاتصل إلى حد رمي نسل النبي بالوقوع في زنا المحارم, وبما لايقبله الشرع والعرف وعقل الإنسان, إلا المنهج التيمي ومن سار على خطه, حيث ذهبوا إلى الحديث أن أولاد أبونا آدم كان زواج الأخت من أخوها مباح ولا اشكال فيه؟ !,

لحين التكاثر نزل التحريم أو أن لتلك الأمم أحكامها ولنا أحكامنا ؟ !, وكلامهم هذا يبين أن جميع أبناء الإنسان ماعدا آدم وحواء أبناء زنا المحارم, وكيف عقلوا أن الله ينهى عن شيء ويأتي بمثله مع باقي الأمم ومن نفس الفصيلة؟؟, وليت شعري لو يذهبوا للقرأن ويدققوا جيدًا لوجدوا ضالتهم, أو يجدونها عن روايات أهل البيت وجدهم المصطفى-صلوات الله عليهم أجمعين-.

ففي كتاب الله قال العزيز (فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا  (43 )فاطر ) هنا البيان واضح من رب العزة والجلال, ولو رجعنا إلى أحاديث أهل البيت ووعاء العلم, نجد الإمام الصادق معلم المذاهب يرشدنا إلى ضالتنا وبكل وضوح وتفصيل  (من لا يحضره الفقيه ج3 ص381 ) عن زرارة نأخذ ماينفعنا في المقام عن الإمام الصادق-عليه السلام-  (قال : إن آدم-عليه السَّلام - وُلِدَ له سبعون بطناً في كل بطن غلام و جارية إلى أن قُتل هابيل ،

فلما قتل قابيلُ هابيلَ جزع آدم على هابيل جزعاً قطعه عن إتيان النساء ، فبقي لا يستطيع أن يغشى حواء خمسمائة عام ، ثم تخلى ما به من الجزع عليه فغشي حواء فوهب الله له شيثاً وحده ليس معه ثاني ، و اسم شيث هبة الله ، و هو أول وصي أوصي إليه من الآدميين في الأرض ، ثم ولد له من بعد شيث يافث ليس معه ثاني .

فلما أدركا و أراد الله-عَزَّ و جَلَّ- أن يبلغ بالنسل ما ترون و أن يكون ما قد جرى به القلم من تحريم ما حرم الله-عَزَّ و جَلَّ- من الأخوات على الإخوة ، أنزل بعد العصر في يوم الخميس حَوراء من الجنة اسمها بركة ، فأمر الله-عَزَّ و جَلَّ- آدم أن يزوجها من شيث فزوجها منه ، ثم نزَّل بعد العصر من الغد حَوراء من الجنة اسمها منزلة ، فأمر الله-عَزَّ و جَلَّ- آدم أن يزوجها من يافث فزوجها منه ، فولد لشيث غلام و ولد ليافث جارية ، فأمر الله-عَزَّ و جَلَّ -آدم حين أدركا أن يزوج بنت يافث من ابن شيث ففعل ذلك فولد الصفوة من النبيين و المرسلين من نسلهما و معاذ الله أن ذلك على ما قالوا من الإخوة و الأخوات " ) )

وفي بحار الانوار 11 / 224. ومن الرواية أعلاه التي تنقل عن معلم المذاهب الامام الصادق تنقطع الألسن ويبين الحق وأهله هو محمد وآل محمد ومنهجهم الصافي والموحد لله حق توحيده, وينكشف جهل وغباء وتدليس المنهج التيمي المجسم المشبه, ففي كلام للمعلم الأستاذ الصرخي بين فيه غباء وجهل المنهج المارق في محاضرته {38} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري" 

( (المورد155: في كلّ مئة عام أو كلّ عشرة أعوام أو في كلّ عام لا بُدّ من مدلّس، يتلاعب بألفاظ الأحاديث والروايات والكتب والمخطوطات، ويغيّر في معانيها ويأتي بمعانٍ وتفسيرات جديدة ما أنزل الله بها من سلطان، من أجل دفع ما ثبت عليهم مِن وهْن وكذب وبطلان، فيكون هذا المدلّس الجديد مرجعًا جديدًا ومصدرًا لأكاذيبهم وافتراءاتهم المتجدِّدة على طول الزمان،.. ) )

انتهى كلام المحقق. وعليه نقول أن هفوات وتسافل الفكر التيمي الداعشي فضحتهم وبينت خوائهم العلمي وجهلهم بأبسط الأحكام الشرعية, وإلا كيف عقلوا أن يكون نسل آدم الذي أخرج الصفوة من الأنبياء والرسل, مبني على زنا المحارم, تعالى الله عما يقول المجسمة المشبهة وما ينشدوه من تغيير لأحكام الله وشرائع دينه.

 

بقلم فلاح الخالدي ماروك بوست