تروج في كواليس رئاسة الحكومة والمؤسسة التشريعية، أنباء عن تعديل حكومي مرتقب حُدّد له أبريل المقبل سقفا زمنيا لحدوثه، وسيطيح بنحو ثمانية وزراء وكتاب دولة، ضمنهم قياديون في حزب العدالة والتنمية فشلوا في تدبير الحقائب الوزارية التي أُسندت إليهم.

و أن وزيرا مقربا من سعد الدين العثماني سيجد نفسه خارج أسوار الحكومة خلال التعديل الحكومي المرتقب، ويتعلق الأمر بمحمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني.

 أن السبب في إعفاء يتيم من منصبه ليس هو ممارسة حريته الشخصية مع مدلكته في باريس، لكن بسبب فشله في تحريك عجلة الحوار الاجتماعي مع النقابات، وهو الوزير المفروض أن يحاور النقابات ويتفاهم معها، قبل أن يتم تصدير الأزمة إلى رئاسة الحكومة، وفي مرحلة لاحقة إلى وزارة الداخلية، التي بدأت في حل شفرات هذا الحوار المتعثر لشهور، بسبب عدم قدرة الوزير يتيم على حسمه، وذلك بتأسيس مؤسسة تعنى بمأسسة الحوار نفسه.