من يستطيع أن ينكر  أن  الجزائر  تدور  بين  يدي  شردمة  معدودة  من  كراكيز  النظام  من  الشياتة  الكبار أمثال بلخادم  ورمطان لعمامرة  وبومرميطة  عبد المالك  سلال  وعبد القادر مساهل وعمار سعداني وجمال ولد عباس ومعاذ بوشارب  و المسمى الخبيث لوح  حافظ  الأختام  المافيوزية  للدولة  الجزائرية  وغيرهم  من  الخونة  أبناء  وحفدة  كابرانات  فرانسا ؟  من يستطيع  إنكار ذلك ؟   ودليلنا  على ذلك أن  هذه  الأسماء  وغيرها  لايتسع  المقام لذكرها  جميعا   هي التي  تدور  على  تدوس  على  رؤوس  الشعب  الجزائري ، ودليلنا على ذلك  عودة  رمطان لعمامرة   مؤخرا  إلى  دائرة  محيط  جلالة  الملك  بوتفليقوس الأول  الذي  كلفه  كمستشار له  في الشؤون  الخارجية  ، وقد  لاحظ  ويلاحظ  الفرد الجزائري  أن  هؤلاء  الخنازير  هم  الذين  يتداولون  الشأن  المحلي  الجزائري  ، وقد  أبرزت  عودة  رمطان لعمامرة   (  الدوخة  )  الدبلوماسية  للسياسة   الخارجية  بعد  اللكمات  التي  تلقتها  ولاتزال  تتلقاها الجزائر  بانتظام  من  الاتحاد الأوروبي  وأمريكا  حتى  سقطت  دبلوماسيتنا  مغشيا  عليها  ، وظن  بوتفليقة  بإعادة  رمطان لعمامرة  كمستشار  له  فيما  يتعلق  بالسياسة  الخارجية  للجزائر ستنهض  الجزائر  من  تلك السقطات  الدبلوماسية  على  أرض  حلبة  النزاع  المفتعل  حول  قضية الصحراء .... لقد  انتهى  الأمر  بالنسبة  إليكم  يا  عصابة  بومدين ،  فقد  تَـقَـزَّمَنزاع الصحراء المغربية  وصَغُرَ  في  أعين  العالم  أمام  توالي الاعترافات  غير  المباشرة  للسيادة  المغربية  على صحرائه  وهي  خطوات  أشرتُ  إليها  في موضوع (هل بدأتْ مَلَامِحُ تَـشْـكِيلِ خُطوطٍ واضِحَةٍ لاعْتِرَافٍ دَوْليٍّ بمغربية الصحراء ؟  المنشور في  جريدتنا  الغراء  الجزائر تايمز  يوم 24 / 12 / 2018  في ركن  للأحرار  فقط  ، ومن أراد  أن  يدقق  الموضوع أكثر  فما عليه  إلا  الاطلاع على هذا  الموضوع  فله  صلة  قوية  بموضوعنا  هذا ، ويمكن  اعتبار  موضوعنا  هذا  تكميلا  للموضوع  المذكور .

أولا : يا عبد العزيز بلخادم رضيتَ بعهدة خامسة لبوتفليقة فعليك اليوم أن تغتسل يوميا ببول الكلاب والخنازير

قُلْتَ أنتَ  يا عبد العزيز  بلخادم  ذات يوم  للشعب الليبي أثناء  ثورته  عام  2011  بعظمة  لسانك  ولا يزال  الفيديو  منشورا  لزلتك  التي  لن  تغتفر ،  قلتَ  وأنتَ يومئد  أمينا  عاما  للحزب العقيم  "جبهة التحرير  الوطني  الجزائرية " ، خاطَـبْتَ  يومئذإخواننا   الليبيين الذين  اِتَّهَمُوكَ  بأنك  ترسل المرتزقة من  البوليساريو  للدفاع على  نظام  القذافي  وقُـلْتَ  لهم  وأنت  منفوخ  كالجيفة  الكريهة الرائحة  ، قلتَ  لهم   بأن  " من  أراد  أن  يتحدث  عن الجزائر  عليه  أن  يتوضأ "  ...لقد  أعمى  الله  بصيرتك  عن   مصير بلادك  التي كانت  تهوي  إلى  قاع   حضيض  التخلف  الاقتصادي  والا جتماعي  في تلك الأيام  ولم  تلقي  لها  بالا  ، فبماذا   نَفَعْتَ  بلادك  بكلامك  الجارح  الذي  كشفتَ  به   عن  عمق  تربيتك  السوقية  ،  واليوم  يقول  لك  شرفاء  الجزائر  وأحرارها  بل وأحرار  المنطقة  المغاربية  كلهم  يقولون  لك  : " عليك  أن  تغتسل يوميا  ببول  الكلاب  والخنازير والقردة   لأنك  رَضِيتَ  بأن  يترشح  كبير  خنازيركم  بوتفليقة ( مشلول وعمره 81 سنة )  لعهدة  خامسة   بلا  خجل"   لقد أصبحتَ  مع  قطيع  العهدة  الخامسة  لبوتفليقة ، طبعا  فأنت  قد  أكَّـدْتَ  أنك  من  فلول عصابة  بومدين  التي  باعت  الجزائر  للوصي  الفرنسي ،  فهل أنت  مسلمٌ  ؟  حاشا لله  أن  تكون  فيك  ذرة  من  إيمان المسلم  الحق  فأنت خائن  لشهداء  ثورة  نوفمبر  1954  وستبوء  بذنوبهم   يوم  القيامة  لأنك  تدق  وتد  نظام  فرانسا  الحاكم  في  الجزائر إلى اليوم  وهذه  خيانة  لأرواح  شهدائنا  الأبرار  ...لا تستحق أنت  وبقايا   قطيع  العهدة  الخامسة  من عصابة بومدين ممن يتمسكون  بأكل السُّحْتِ  الجزائري ، لا تستحق أن تكون جزائريا  ، فأنت  وبقايا  عصابة  بومدين   أقرب  إلى  الدخلاء  المجوس  منكم  إلى  الجزائريين  ،فلم يبقى  لكم  سوى  الاغتسال  اليومي  ببول  الكلاب  والخنازيروالقردة   يا  حفدة  الخونة  المتورطين  في  التخلي  عن الشعب  الجزائري  ، لقد  بِعْـتُـمْ  خيرات  الجزائر  للوصي عليكم  ، وستبوؤون  بذنوب  42  مليون  جزائري  يوم  القيامة  .

ثانيا :  ليس  في  الجزائر ( رجال )  فيها الذكور  فقط   :

أليس  في الجزائر  ذكور ؟  ( فمن  المُخْجِلِ أن  نسمي  ذكور  الجزائر  رجالا  )  لا نقول  رجالا  لذكور  هُمُومُهُمْ  مختزلة  فقط  في  حاجيات  البطنِ  والفرجِ  ويسكتون  عن  أعداء  الجزائر من الجزائريين  أنفسهم   وهم  يبيعون  ذمتهم  ببضعة  دنانير لا قيمة  لها  من أجل  ضرب  الشيتة  لبقايا  عصابة  بومدين  التي  خربت  الجزائر  شر   تخريب ، فقد  خَـلَتْ  الجزائر  من الرجال  منذ  استشهاد  رجال  ثورة  نوفمبر 1954  خلال  ثماني  سنوات والتي  انتهت  بخيانة  الثورة  والتواطؤ  بين عصابة  بومدين  وجيش  الجنرال  دوغول من أجل  توقيف  الحرب  الشرسة  التي  كانت  على  الجيش  الفرنسي ، فقد نجح  دوغول  بالتواطؤ   مع  عصابة  بومدين  في  خنق   ثورة  نوفمبر  1954  وتوقيف  الحرب  على  جيوش  الجنرال  دوغول  ، وقد  كان  أكبر  هَـمِّ  دوغول هو تحقيق هذا الهدف ونجح  في  تحقيقه  حينما وجد  عصابة  بومدين  على استعداد  للتواطؤ معه ، ومنذ ذلك الوقت  انتهى  عصر  الرجال  في الجزائر ولم  يبقى فيها  -  إلى يومنا  هذا  ونحن  في  2019  )  سوى  الذكور  الذين بعضهم  يتمتع   بريع  الغاز  والنفط  الجزائري  وبعضهم   يتحين الفرصة  للهروب  من بلاد  الحَرْكَا  والأقدام  السود  وأبناء  دفعة  لاكوست  أعداء  الجزائر  والشعب  الجزائري ، بالإضافة لكثير من  الخونة  الجزائريين   لأنه  لم  يبق  لهم  في  الجزائر ما  يأكلون  ولا ما يشربون ، أصبحت  الجزائر خرابا يبابا... فقد  صَدَّعُوا  رؤوسنا  بسؤالهمالمتكرر : أليس  في الجزائر ( رجال )  غير  بوتفليقة  حتى  يضعوه  على رؤوسهم  25  سنة  ؟  أي  ربع قرن  من  الذل  والاحتقار ؟  الجواب  ببساطة  هو  فعلا  ليس  في الجزائر  ( رجال )  لم  يبق  فيها   سوى  الذكور  مقابل الإناث  ، وقد  نجد  بعض  الإناث  في الجزائر  هم  ذكور  أيضا  مثل  لويزة حنون  أليست  هذه  المرأة  ذكرا ؟  فكيف  تَـصَرَّفَ   هؤلاء  الذكور  الجزائريون مع  قضية العهدة  الخامسة  لبوتفليقة  ؟  لقد وضعوا  رؤوسهم  بين  أفخادهم  لأنهم  في  الحقيقة  واعون  جيدا  أنهم  ليسوا  رجالا  وأن  الجزائر  قد  خلت  من  الرجال  بعد أن  وضعت  الحرب  أوزارها  مع  الجيش  الفرنسي ،  فخرج  الذكور  والإناث  في  05 جويلية 1962   يزغردون   للخازوق  الذي  نصبه  لهم  الجنرال  دوغول  بتواطؤه  مع  عصابة  بومدين  حتى  خنقوا  الثورة  ووضعوا  شرطا  في  ورقة  استفتاء  تقرير مصير الشعب  الجزائري  الذي  رضي  بها  المفاوضون  الجزائريون  وهذا  من  الأدلة  القاطعة  على  أن  عصابة  بومدين   باعت  الجزائر  لفرنسا  بأبخس  الأثمان  ،  حيث تقول  وثيقة  الاستفتاء  الملغوم  حرفيا  وقرأها  بومدين  مئات  المرات   ليتأكد  أنه  قد  أنجز  مهمة  خيانة  وطنه   بكل  معانيها   ، تقول  وثيقة  الاستفتاء  الملغوم  حرفيا : "  هل تريد  أن  تصبح  الجزئر دولة مستقلة  متعاونة  مع  فرنسا  حسب  الشروط   المقررة  في  تصريحات  19  مارس 1962 (  نعم –oui ) ...  وهكذا   نجحت  خيانة  عصابة  بومدين  للثورة  الجزائرية   وانبطحت  لشروط  الجنرال  دغول  فصَوَّتَ  الشعب  الجزائريكالقطيع  من البهائم  لصالح  هذه  الوثيقة  المُذِلَّة  بنسبة  99,5  % ولا أحد يعلم  ما هي الشروط   المقررة  في  تصريحات  19  مارس 1962 ، بل  لايعرف أحدٌ  ما جاء  في اتفاقية  إيفيان  كلها   ،  وهل  يعلم القراء  الكرام  أنه  ليست  هناك  وثيقة  ( لاستقلال )  الجزائر  موقعة  بين  الاستعمار  والجزائر  كدولة  ؟  ليست هناك  أي  وثيقة  تثبت  استقىلال  الجزائر  بتاتا ... ولما  عمت  الفوضى  في  الجزائر  ووصلت  إلى  ما  كان  يرغب فيه  الجنرال  دوغول  وهو  خراب  الجزائر  وخراب  عقول  الجزائريين  ها  نحن  نعيش اليوم  أكبر  مهزلة  في  تاريخ البشرية.

ثالثا : اختار الجزائريون  بقايا  اسم ( رجلٍ ) وهو الذكر بوتفليقة حتى ولو بقي  منه  عُشُرَ مِعْشَارِ ( رَجُلٍ ):

اعلموا  يا عباد الله  أن الشعب  الجزائري  لم  يجد  فعلا  ذكراً  يتصف  بصفات  الرجولة  ، وفضلوا  أن يتمسكوا  ببقايا  جثة  رجلٍ  محنط  هو  بين  الحياة  والموت  وهو أفضل اختيار  لهم   لأنهم  يقولون  في  قرارة  أنفسهم  :  اللهم  بقايا اسمَ ( رجلٍ ) وهو  بوتفليقة  حتى  ولو  بقي  منه  عُشُرَ  مِعْشَارِ ( رَجُلٍ) أو لا شيء  لأن الجزائر ليس فيها  إلا  الذكور ،  رغم  أن ذكورة  بوتفليقة  تحوم  حولها  الشكوك  في  قضية  عدم  زواجه ، نعود لنقول اللهم  اختيار بقايا  رجلٍ أو  لا شيء ،  فإنهم  لم  يجدوا  الرجال  ليختاروا  من  بينهم  رجلا  يكون  رئيسا  على  الجزائر الموصى  عليها  ، كل  الذين   ترونهم    ليسوا  سوى  ذكور  يَـتَـمَـيَّـزْنَ  عن  النساء  بما  بين  أفخادهم  فقط  ،  لأنه  لو  كان  بين  تلك  الذكور  رجلا  ما  اختاروا  بقايا  اسم  رجل  يقال إنه  مغربي  وليس  جزائريا  وهذه  مصيبة  أخرى  ، أي الجزائر حكمها  وسيحكمها  بقايا  اسم  رجل  بالإضافة  إلىكونه  ليس جزائريا !!!!إنها  الحرية  والفوضى  حينما  يلتقيان مع  الرعب  والترعيب  وسيطرة  الدولة   المافيوزية ،  فيبقى  من حق  الشعب  أن يختار من  بين  ما  يعرضون  عليه  (  بحرية  )  ....فلاأحد من  العالم الخارجي له  الحق  أن  يتدخل في الشؤون الداخلية  للجزائر  وخاصة  أن  ذكور  الشعب  الجزائري بحريتهم التي  يتمتعون   بها  لهم الحق أن  يختاروا   لترشيح  رئيس  للجمهورية  ليس  فقط  شبه  رجل  بل  لهم الحق  في  اختيار  مخلوق  جزائري آخر  قد  يكون  قِرْداًأو كَلْبأً  أو خِنْزِيراً   فهذا  جزء من حريتهم  ، لا حق  لأحد  أن  يتدخل  في  شؤون الجزائر  الداخلية  لأن  ذكور  الشعب  الجزائري  أحرارٌ  في  ترشيح من أرادوا   لرئاسة  جمهوريتهم  الجزائرية الديمقراطية  الشعبية  الشاذة  بين  الدول  ، أليس الكلب أو الخنزير أو القرد  مخلوق ٌ من  مخلوقات الجزائر  ، مثلها  مثل مخلوقات  الشعب  الجزائري ، فلا حق  لأي  جهة  خارجية  أن  تتدخل  في  شؤونهم  الداخلية ،  فعلى  الشياتة   الجزائريين  إذا  أردوا أن  يتحدثوا  عن  بلدهم  الجزائر أن  يغتسلوا  قبل  الحديث عن  ببلدهم  الجزائر بأبوال  الكلاب  والقرة والخنازير ، فَـلِـيـتَمَتَّعْ  بلخادم  وكبارالشياتة  حكام  الجزائر  الموصى  عليهم  بأن  يضعوا على رأسهم ليحكم  عليهم  ما  يشاؤون  حتى  ولو  كان كلبا  أوخنزيرا  أو  قردا  لأنه  كما  تكونوا  يولى  عليكم ،  فالشياتة  الكبار أمثال بلخادم  ورمطان لعمامرة  وبومرميطة  عبد المالك  سلال  وعبد القادر مساهل وعمار سعداني وجمال ولد عباس ومعاذ بوشارب  والمسمى  الخبيث لوح  حافظ  الأختام  المافيوزية  للدولة  الجزائرية  وغيرهم  من  الخونة  أبناء  وحفدة  كابرانات  فرانسا  ، كل  هؤلاء  المجانين  الشياتة الكبار  عليهم  أن  يغتسلوا منذ  قَـبُولِهِمْ  ترشيح  عشر معشار  رجلٍلرئاسة  جمهوريتهم  المنخورة  الفاسدة  من  رؤوسهم   حتى  أخمص  أقدامهم ، عليهم  أن يغتسلوا ببول  الخنازير والقردة  والكلاب  حتى  يتكلموا  عن  جزائرهم  الذليلة المتشردة  بين  الدول و التي  أصبحت  ( حظيرة  للبهائم  والحيوانات  المُدَجَّنَةِ )  فلا  يجوز  لعبد العزيز  بلخادم  أن  يفتح  فمه  ليتحدث  عن  الجزائر  الأخرى :  جزائر الأحرار  والحرائر  الذين  يكرهون  عصابة  بومدين  من أبناء  وحفدة  جيل  ما قبل  ثورة   فاتح  نوفمبر  ،  أقول  على  هذا  الخنزير المدعو  بلخادم: "  لقد أصبحتَ  منذُقَـبُولِكَ ترشيح  الكسيح  بوتفليقة  لعهدة  خامسة عليكَ  أن  تغتسل  يوميا  أنت  وكل  عصابة  بومدين  المذكورة  أن  تغتسلوا  ببول القردة  والكلاب  والخنازير أمثالكم إذا أردتم  الحديث عن  حظيرة  جزائركم  القذرة ، لأنكم  لا تمثلون  الشعب الجزائري  الحقيقي  الحر الأبي ،  فأنتم  تمثلون  شعبا  آخر غير  الشعب الجزائري  الحقيقي الحر الأبي ... فأنتم  ومن  يصفق  لكم  وتسمح  له  نفسه  أن يُـقَـبِّلَالإطار  الخشبي لصورة  المحنط  بوتفليقة  كنتم  وما زلتم   تساهمون  في  تنفيذ  آليات  تخريب  الجزائر  الفاشلة  منذ  5 جويلية  1962 ،  الفاشلة  على  جميع  الأصعدة  : السياسية  والاقتصادية  والاجتماعية  ،  تلك  هي  جزائركم   وذلك  هو  شعبكم  المحنط  الكسيح   مثل  سيدكم   عفوا  مثل  (  الإطار  الخشبي  الذي  تركعون له   صباح  مساء ) .. أما  الشعب  الجزائري  الحقيقي  فهو  ذلك  الفقير المهمش  على جنبات  المدن  وفي  القرى  والمداشير الذين  تحتقرونهم  وتختارون  لهم وفي  غيابهم  القسري  ،  تختارون لهم  رئيسا  من  الموتى أو  من  الحيوانات  المُدَجَّنَةِ  من  بينكم  وخاصة   من الاختصاصيين  منكم  في  المهام   القذرة   مثل   ترشيح  جثة   ضد  إرادة  شعب  كان  -  مع الأسف  -  من  الشعوب  التي  يُحْسَبُ  لها  ألف  حساب  ،  أما  شعب  الأحرار  فلا  يزال  ينتظر  تقرير  مصيره  من  الوصاية   على  أرض  الجزائر  رافضا  رفضا   مطلقا  تنفيذ  تصريحات 19  مارس  1962  الواردة  في  وثيقة  الاستفتاء  الملغوم  لتقرير  المصير  الذي  فرضتم على الشعب  أن  يصوت  عليه  يوم  فاتح  جويلية  1962 .. وبالضبط  على  ما  سميتموه  في  ذلك الوقت  (  الشعب  الجزائري ) وهو  في الحقيقة   تقرير  مصير  قطيع  من  البهائم  منحه  لكم  الجنرال  دوغول  في  تواطؤه  مع  عصابة  بومدين ، أما  الشعب  الجزائري  الحقيقي الحر  فلا  يزال  ينتظر  لحظة  تقرير  مصيره  يوم  يتحول  ذكورها  إلى  رجالٍ  فحولٍ  بَرَرَةٍبوطنهم  وما  ذلك  على  الله  بغزيز   . ..

هكذا حكمتم الجزائرأيها الحيوانات المدجنة حتى أصبحنا في نظر العالم أقزاما بسبب سلاسل الفشل الدبلوماسي :

رغما  عنكم  يا مجانين  حكام  الجزائر وشياتيكم  كبارا  وصغارا  عليكم  بعد أن تغتسلوا  ببول  الكلاب  والخنازير  أن  تركعوا  خجلا   من  نتائج   سلسلة  الفشل  الذريع  الذي  حصدتموها ولا زلتم  تحصدونها  كل  يوم  بل  كل  ساعة ودقيقة   وطيلة  57  سنة  ،  فقد أغناكم  الله   بمال  أكلتموه سُحْتاً  فتبخر  في الهواء بعدما سرقتم  منه ما  سرقتم ، و أفرغتم   خزينة  الجزائر  ومع  ذلك  لا زلتم   تستمرون في  سرقة  ما  فيها  على قِـلَّتِهِ،  لكن  الشيء  الذي  غاب  عنكم  أن  العَالَمَ  العاقل   يدس  رؤوسكم  أيها  الحمقى  من  حكام  الجزائر وشياتيكم  في  الوحل  ويمرغ  أنوفكم  في  قذارة  الأزبال  الكريهة  الرائحة  من  بُرَازِ  البشر والحيوانات  لأنكم  تستحقون  الخزي والعار  عن  جدارة  واستحقاق ...لماذا  تستحقون  ذلك  ؟  لأنكم  رمزٌ  لنشر الأكاذيب  ورمز  للقوم  الذين  أعمى الله  بصيرتهم  يوم كانت الأموال  تجري  في  أياديهم ، فأنتم  صُمٌّ  بُكْمٌ  لا تبصرون  ومنحكم الله  قدرة  خارقة  على  التمسك  بالباطل  مهما  كان  الحق كالشمس  ساطعا ، وتلك  علامة  الذين  سَخِطَ  اللهُ  عليهم  إلى يوم القيامة ....  وسنذكر  نماذج  فقط  من  تخاريفكم  وأكاذيبكم  وشَيْطَنَتِكُمْ ومواقفكم التي  لم  تحصدوا منها  سوى سلاسل  الفشل  طيلة  57 سنة  :

1) لماذا تحتقرون الشعب الجزائري ؟  لماذا  تُصِرُّونَ على  دوسه  بصبابيطكم ... تكرهون  الشعب  الجزائري  الفقير لدرجة  أنكم  على  استعداد  لإعادة  ذبحه  واحدا  واحدا  كما فعلتم  في السابق .

2) لماذا  أنتم  تفعلون  أفعال  الشياطين  وتتحينون  كل  فرصة  لإلحاق  الضرر بكل من  يقترب  منكم  :  مثلا  لماذا تحشرون أنوفكم  بين  الفرقاء  الليبيين ، فمخابرات العالم  كلها  تعرف  أن  العرقلة  الوحيدة  التي  تقف  في  وجه  توافق  الفقرقاء الليبيين  هي  المافيا  الحاكمة  في الجزائر ..فلماذا لا تتركونهم  أحرارا  لحل  مشاكلهم  فيما  بينهم  ؟ فكلما  سمع العالم  بأن  الجزائر  تسعى  لتقريب  وجهات  النظر  بين  الفرقاء  الليبيين  إلا  وأدرك  العالم  أنكم  تتحركون  لإعادة  النزاع  بين  الفرقاء إلى  النقطة  الأولى  بتحريض  فريق  على  آخر  وتأليب  هذه الفئة  على الأخرى ،  حيث  لا يرتاح  مجانين  قصر المرادية  إلا  في السباحة  في  مستنقعات  النجاسة  والقذارة  بافتعال  المشاكل  بين  الأشقاء لأن عصابة  بومدين ليسوا في الأصل  جزائريين  بل  هم  جنس  دخيل  على  الجزائر من  الْحَرْكِي والأقدام السوداء والخونة الحزائريين أنصار الجزائر الفرنسية  وأولاد دفعة لاكوست  العسكرية  وكذلك أولاد  وأحفاد  كل  هؤلاء ... إذن  الجزائر لايحكمها  الجزائريون  الأصليون ...

3) لماذا  تحتقرون الشعب التونسي  اللطيف  المعشر والجار  الوقور ، أنتم  يا معشر  الحركي  تحتقرون  التوانسة لأنهم  مبدعون  مفكرون ،  جعلوا من وطنهم  بلدا  حرا  يتمتع  فيه الشعب  بالحرية  التي  تُـفْـزِعُكُمْ  وترعبكم  يا معشر قوم  أبي  جهل ، الشعب التونسي  خدم  بلاده  بذكاء  أبنائه  ، ففي الوقت  الذي  كنتم  تسرقون  أموال  الشعب  الجزائري  الوفيرة  وبغزارة   وتهربونها  إلى الخارج  كان  التونسيون  يحفرون  الأرض بأظافرهم  لِـتَـنْمِيَـةِ  بلدهم  اجتماعيا ، وكانوا يعصرون  الصخر  ليجعلوا  وطنهم  قبلة  حقيقية  لكل  سياح العالم  بالإضافة  لكل  بليد  جزائري  يختار  تونس  لقضاء  عطلته  الصيفية   بكل  فرح  وشغف وكأن  الجزائر  ليس فيها  من الشواطئ  الطبيعية  ما  يمكن  أن  ينافس شواطئ  الشقيقة  تونس ،  لكنكم  تكرهون  الجزائر  وشعبها  الحقيقي  بالإضافة إلى الجشع  الذي  يسكن  عقولكم  لسرقة  كل  سنتيم من  مال  الشعب الجزائري  يدفعكم  لتهريب  النصيب الأكبر منه  إلى  أمكم  وجدتكم  فرنسا  التي  تموتون  حبا  وعشقا  فيها  ،  الجزائر  هي  الدولة الوحيدة   التي  يولد  فيها  ابن  الحركي  وهو  يحلم  بالعودة  لحضن أمه  فرنسا  وهو الوحيد  في المنطقة المغاربية الذي  يولد  وهو لا  يعرف  حرفا  من  اللغة  العربية  لأنه  خرج  للدنيا  بجينات لغة  أمه  فرنسا  ..

4) أما  الحديث  عن  المغرب  فهو  حديث  يخنق أنفاسكم   ويعمي أبصاركم  وتكاد  أرواحكم  أن  تغادر  أجسادكم   النجسة  فيصيبكم الإسهال  وتَـصْطَـكُّ  رُكَبُكُمْ  خوفا  منه ...فالحديث  عن  هزائمكم  أمام  المغرب  جعلتكم  منذ  حرب  الرمال  عام 1963  تعيشون  الكابوس  المغربي  المُفْزِعَ كل  يومٍ  وليلة ( ليس الحديث  هنا  عما  بين   الشعبين  الجزائري والمغربي  من  ذوي القلوب  الطيبة  الذين   يحبون  بعضهم  بعضا  بل  يحبون  كل  إخوانهم  في المنطقة  المغاربية ،  هذا الشعب  المغاربي الذي  يقتسم  مع  أحبائه  قطعة  خبز  وجرعة  ماء  نقي ،فالحديث هنا  عن  الحَرْكِي  وأبناء  كابرانات  فرانسا  وأبناء  وحفدة  دفعة لاكوست والخونة  من الشياتة  الجزائريين  لحاسين  قاع  حداء  الحركي  وجيش الحركي  وكل  الذين  يتمادون  في  سرقة  أموال  الشعب  الجزائري  ويهربونها  نحو  الخارج  استعدادا  ليهربوا  من  أرض  الجزائر في  يوم  من الأيام ) فهم  يستدعدون  للهروب  من  جارٍ  مُفْزٍعٍ   لهم ، جارٌ فَرَضَتْهُ  عليهم  الجغرافيا  وأصبح  كابوسا  يشل  تفكيرهم  مما  جعلهم  يتخذون  القرارات  الخاطئة  الواحد   تلو  الآخرلأن  المخ  المفزوع  المضطرب  رعبا  من  جاره  لن  ينتج  إلا  القرارات  الخاطئة  ،  فأنتم  ترتعدون  من  إبداعات  المغرب  التي  يصفعكم  بها  بين  الحين والحين   وكلما  جاءتكم  صفعة  منه  إلا  وانتظرتم   من أين  ستأتي  الصفعة  التالية  ، المغرب  يا حكام  الجزائر هو الذي  جعلكم  أقزاما  أمام  العالم  بذكاء أبنائه  وسياسة  حكامه  التي  تفاجؤكم  كل  مرة :

  • ألم  يغزوا المغرب  إفريقيا  اقتصاديا  أمام  أعينكم  وأفواهكم   المفتوحة  لأنكم   مضبوعون  بالكوكايين  والهيروين؟ في الوقت الذي أنتم  مخدرين  فيه  يعمل  المغرب   بصمت  حتى  أصبح  ثاني  مستثمر أجنبي  في  عموم  إفريقيا ، أنشأ  الأبناك  المغربية في  العمق الإفريقي  وشركات  التأمين  وأبرم  شراكات  مربحة  له  وللدول  الإفريقية  ، فماذا  أنشأتم  يا قذارة العالم  يا حكام الجزائر  رغم  الأموال  الطائلة  التي  تسللت  من  بين  أصابعكم  ؟ ماذا أنشأتم  للجزائر  وأنتم  الأغنياء  بثروات  الشعب  من الغاز والنفط  وهم  الفقراء  من  تلك  الموارد  الطبيعية ،  لكنهم  أغنياء  بأفكارهم  لذلك  اختار المرحوم  المفكر الجزائري  العبقري  محمد  أركون أن  يدفن  في  تُرْبَةٍ  أهلها  أذكياء ؟  لقد  أبدعتم في  تلفيق  النزاعات  وافتعالها  بدعوى  الحرص على السلم  الإفريقي  وأنتم  يا بني (  عَـكْسُون )  تفتعلون  النزاعات  وتتفرجون  على الأفارقة وهم  يتناحرون  فيما   بينهم  ، في حين  أن المغرب  يكسب  ثقة  الدول الإفريقية  وكذلك  ثقة  الأمم  المتحدة  بدبلوماسية  المودة  والإخاء  والإنسانية  كما  هي  متعارف  عليها  دوليا  ،لذلك تختار  الأمم المتحدة جيوش  المغرب  لعمليات  حفظ  السلام  في العالم ، واقرأوا  هذا الاعتراف  المكتوب  والمنشور للأمم  المتحدة  يقول  اعتراف  الأمم المتحدة  بجهود المغرب  السلمية  في العالم  :" أشادت هيئة الأمم المتحدة، بتضحيات جنود القبعات الزرق المغاربة الذين يشاركون ضمن قوات حفظ السلام الأممية في عدد من مناطق النزاع في العالم."  فالعالم  يقرأ  هذا الخبر  ويعرف  تضحيات  الجيش المغربي  الدولية  في  حين  أنتم  حَرَّمْتُم  على  جيشكم  الخروج  إلى  العالم  لتحتفظوا   به  لأنفسكم   لتواجهوا به الشعب الجزائري  لأنكم  ترتعدون  خوفا  من  الشعب  الجزائري  قبل  غيره ، تحتفظون  بالجيش  الجزائري   للدفاع  به  عن  أنفسكم  ضد  أي  تحرك  شعبي  قد  ينتزعكم  من  جذوركم ، لذلك  فالجيش  جيشكم  وليس  جيش  الشعب  كما تَدَّعُونَ  يا  معشر  خنازير  عصابة  بومدين ، وهذه  أكذوبة على الشعب الجزائري  الذي  عليه  أن  يعلم  أن الجيش  الجزائري  ليس  (جيش  الشعب  الجزائري)  بل  هو جيش  عصابة  بومدين  التي  تكره  الشعب  الجزائري  وهذا  الجيش  أَعْـدَدْتُـمـُوهُ  ليكون  على  استعداد  لإعادة  ذبح  الشعب الجزائري   مرةً  أخرى  أو مَرَّاتٍ أخرى ، ألم  يُهَدِّدْ  أحمد  أويحيى  الشعب  بإعادة  عشرية  أخرى  إذا  استمر  في الاحتجاج  في  الشوارع  من أجل  مطالب  بسيطة  لا تتعدى  ضمان قطعة  خبز  وحبة  بطاطا وجرعة  حليب  غبرة ...

  • عاد  المغرب إلى  منظمة الاتحاد الإفريقي  بشروطه  هو  وليس  بخرافاتكم  التي أكل  عليها  الدهر  وبال  ، والتي  لازلتم   تُصَدِّرُونها  لبعض  الشعوب  الإفريقية  المُغَـفَّلَة   التي  لا تزال  مخدرة  بخزعبلاتكم  من  عصر  الحرب  الباردة  ،  لقد  عاد  المغرب  واشترط  على الاتحاد  الإفريقي  أن  يبتعد  عن  قضية الصحراء  فهي  لن  تكون  من  اختصاصه  أبدا  لأنملف الصحراء  قد  وضعه  المرحوم  الحسن الثاني  في سلة  مهملات  الأمم  المتحدة  وهناك  سيبقى  إلى أن  يفنى  آخر  انفصالي  مغربي أصله  من الساقية  الحمراء أو  وادي  الذهب ...كَذِّبُونِي إن كانت  لكم  الجرأة   يا قِـرَدَةَ  قصر المرادية  الذين  أكلوا  أرزاقنا  وهربوها  إلى الخارج  ولم  يضعوا  حجرا  واحدا  كمشروع  للمستقبل  المجهول  للشعب  الجزائري  المغبون  ... ومع ذلك  تكذبون  على الشعب بأن  منظمة  الاتحاد الإفريقي  هي  في  جيب  حكام  الجزائر  وغدا  ستطردون  المغرب  من  الاتحاد الإفريقي لأنه  لا  يلتزم  بقرارات  المنظمة الإفريقية  ، وبعد غدٍ  ستجمعون  جيشا  عَرَمْرَماً  من  كافة  دول  إفريقيا  لطرد  الجيش  المغربي  من  الصحراء  المغربية !!!!! ،  فأنتم  يا  خنازير حكام الجزائر  لم  يرى إبليسُ أكثرَ  شَيْطَنةً  من  إخوته  مثل   بلخادم  وزبانية  بوتفليقة  ، بل  لم  ير الشيطان  أكثر  عدوانية من  عصابة  بومدين   وفلولها  من  حكام الجزائر ...

  • وأخيرا  وليس آخراً  ففي يوم الثلاثاء  12  فبراير 2019  صادق البرلمان الأوروبي في جلسة علنية بستراسبورغ  بأغلبية ساحقة  على تنفيذ  الاتفاق  الاستراتيجي  بين  الاتحاد الأوروبي  والمملكة المغربية  ، وهو اتفاق  استراتيجي  يتضمن  الفلاحة والصيد البحري  معا  وهو  يضمن أكثر من 100 ألف منصب  شغل  مباشر  لساكنة الصحراء المغربية  وحدهم  ممن يشتغلون في قطاعي الفلاحة والصيد البحري في إطار المخطط الأخضر ومخطط أليوتيس  المغربيين ، وهما قطاعان وقف الأوروبيون على أهميتهما الكبرى بالأقاليم الجنوبية  للمملكة، ولا ينتظر  تنفيذه  النهائي  سوى مصادقة  البرلمان المغربي على  هذا  الاتفاق الجديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبيوهي آخر  مرحلة  من  مراحل  الاتفاق  حتى  تنطلق  سفن الصيد  البحري  الأوروبية  ولا  تقف  حتى  تبلغ مياه  المحيط  الأطلسي  المقابلة  للصحراء المغربية ، كل  هذا  سيقع  أمام  أعينكم  يا  خنازير  حكام الجزائر  وأنتم  فاغرون  أفواههكم  من  شدة  تخديركم  بالكوكايين  والهيروين .. ولمن  يحتاج  من  شياتة الجزائر  أن يعرف  قوة  هذا الانتصار الدبلوماسي  المغربي  فعليه أن يعلم أنه  اعتراف  رسمي  بأن الصحراء  مغربية  وقد  حددت  هذه  الاتفاقية  خطوط  العرض  التي  ستبحر  بينها  سفن الصيد  البحري  الأوروبية  ، فالمنطقة  البحرية  تمتد من خط العرض 35 إلى خط العرض 22، أي من كاب سبارطيل  قرب  مدينة طنجة  المغربية  في الشمال إلى غاية الرأس الأبيض  أمام  لكويرة   بجنوب المملكة  المغربية  ، إذن  يحق  للمغرب  اليوم  أن يصرخ  بملء  فمه و  بكل  ثقة في نفسه  أنه  مغرب   من  طنجنة  إلى لكويرة  بشهادة  الاتحاد  الأوروبي  الذي  اعترف  بسيادة  المغرب  على  أراضيه  من  طنجة  إلى لكويرة  وستوضع  هذه  الاتفاقية  في  الأمم  المتحدة  لتنال  قوتها  القانونية  منها ... فأين  جهابذة  القانون  الدولي  الجزائريين   المُخَدَّرِينَ  بالكوكايين  والذين  لايفرقون  بين  الـتِّـبْرِ  والفحم  ،  فقد  فاز  المغرب  بالتبر  وترككم  تتمرغون  في  الفحم  الأسود  ، إنه  انتصار  ساحق  للمملكة  المغربية  المتماسكة ضد شردمة  لا يرى  فيها  العالم  سوى  مافيات  لمواخير  الدعارة   السياسية  ، ويرى  العالم فيكم  يا قطيع  العهدة  الخامسة  لبوتفليقة  مجرد  أقزام  في  السياسية والدبلوماسية  والاقتصادوتسرقون  أموال  الشعب الجزائري  تأكلونها  سُحتا وتحرصون على دوام ذلك  ولو  اقتضى الأمر  أن  ترشحوا  بقية  جثة  رجل  اسمه   بوتفليقة  لعهدة سادسة وسابعة وحتى  إلى العاشرة ..ألا  تستحقون  الاغتسال  ببول  الكلاب  والخنازير  يا قطيع  العهدة  الخامسة !!!!

إن  عصابة  بومدين  وفُـلُولها  قد  لفظتهم  تَـقَـلُّبَات القرن الواحد  والعشرين  ورمتهم  أحياءا  في  مزبلة التاريخ ، وقد  أصبح  مُحَـرَّمٌ  على  أعضاء مافيا  الكوكايين  الحاكمة في  الجزائرأن  يفتحوا  أفواههم  منذ اليوم  بأي  كلمة  عن  إنجازات  قاموا  بها  طيلة  57  سنة  في  صالح  الشعب  الجزائري  ، فليس هناك  إنجازات  تنموية  انتفع منها  الشعب  الجزائري  طيلة  57  ،  فقد كان  وجود  مافيا  الكوكايين  في الجزائر  منذ  أن  خنقوا  ثورة  نوفمبر  1954  في يوم  05  جويلة  1962  وبعد أ، باعوا  الجزائر لفرنسا ،  كان  وجودهم  فقط  لافتعال   صراعات  على السلطة  أو  افتعال  نزاعات  مع الجيران  وغير الجيران   خدمة  لأمهم  فرنسا  كما  وقع  لهم مع  مصر  التي  ليست  لها  حدود  مع  هذه  المافيا  بسبب لعبة  لكرة القدم  حتى  أصبحت  عصابة  بومدين  في  هذا الخصام مع مصر   كالصبي  المعتوه  الذي  لايزال  يتبول  في ملابسه  أثناء  نومه ، وها  هي ظاهرة  الاغتسال  ببول  الكلاب  والقردة  والخنازير  ستعم  حكام الجزائر  لأنهم  متأخرون  حضاريا ،ففي الوقت الذي  يتقدم غيرهم  ليودعوا  حضارة  القرن  20  ويستعدون  لدخول  حضارة القرن  21  ، كان  حكام الجزائر  متمسكون  بعقلية القرن  20  بل  أشك  أن  عقليتهم  هي  عقلية القرن 19  ،  فهم  لا يزالون  يعيشون  مرحلة  الحروب  الدائمة والمستمرة   والأبدية ... و لم  يكن   الانسان الجزائري  وحاجياته   قط  من  ضمن  اهتماماتهم   بل  كانت كل  اهتماماتهم  في  الحروب  ومخلفات الحروب  وأحاديث  الحروب  والتفاخر بالقتل والتقتيل  وافتعال  الصراعات من  العدم  لأن  طبيعتهم  عدوانية  عنيفة  متوحشة ...

لقد كان من المفروض بعد  خروج  فرنسا  الشكلي من الجزائر  بعد  130  سنة من الاستعمار أن  تنهض  الدولة  المافيوزية  بحاجيات  الشعب  التي  أصبحت  قلة  قليلة  من  الدول  هي  التي  تتحدث  عن  الخبز والبطاطا  والحليب  ، فعوض ذلك  استمرت  دولة  عصابة  بومدين  في  استعمار  الشعب   الجزائري  57  سنة  أخرى  ، لكن  لا بد  أن  يجد الشعب  الجزائري  في  يوم  من الأيام  من  بين  ذكوره  رجلا  فحلا  ينقد  هذه  البلاد  التي تأخرت  كثيرا  عن  ركب  الحضارة  بقرنين  من  الزمن ، لأن  من  يحكمها  يغتسل  يوميا  بأبوال  الكلاب  والقردة  والخنازير ...  وماذا  تنتظر  من  أمثال  هؤلاء ؟؟؟

سمير  كرم  خاص  للجزائر  تايمز