ان دين الاسلام ومنذ نشأته الاولى, بني على الحوار والعلم والمجادلة بالحسنى والتذكر والتذكير والقرأة والتدبر في كل شيء, ودستور الاسلام القرأني مبني على النقاش بين كل الفئات حتى مع الشيطان والقاء الحجى على الكل حتى لايقول احد يوم الحساب امام الله ويحتج انك لم ترسل لي احد او كنت غافل, قال الله العزيز في دستوره ( ( ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً  ) )  (النساء:165 ), ودائما ماتجد الحق المطلق يذكر الانسان, وقال في كتابه المجيد  ({‏‏فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏} ‏[‏الذاريات‏:‏55‏], وهناك ايات كثير تتكلم عن الانسان وتجاهله للحق والنعم التي هو فيها. والذكرى والتذكير له ابواب متعدد , ومنها المجادلة بالحسنى, لانها تذكر الانسان بما ينساه تجاه دينه وربه ومجتمعه ووطنه, جاء مشروع الراب المهدوي الاسلامي, يكون محل لفتح افاق العلم والمعرفة, وتذكير المسلمين بدينهم, ليبحثوا عنه, بعد ان خيم شبح الضلال الالحادي على عقولهم, جاء الراب الاسلامي, الذي شرعه المرجع الاعلى السيد الصرخي, ليجعل الناس تبحث وتتفكر, وتعرف مامعنى التقليد وماهي فوائده للأنسان الحائر في احكامه الشرعية, جاء الراب ليرجع الشباب وائمة الضلال لوعيهم بعدما كانوا في افيون الجاه والسلطة والتخنث والميوعة, جاء الراب الاسلامي الى ائمة المنابر ليظهر لهم جهلهم المطبق وتكبرهم وعنادهم ومجادلتهم وغبائهم في دينهم ويحسبون انهم يحسنون صنعا. وبخصوص المجادلة والحوال العلمي قال الاستاذ المرجع الصرخي في بيانه  (56 وحدة المسلمين في نصرة الدين )..  ( (الحوار العلمي ينقذ الأمة من الظلام والضلال تبقى قضية الحوار والنقاش العلمي فاعلة وحاضرة، ويبقى الشيطان ومطاياه فاعلين من أجل حَرْفِ القضية عن مسارِها الاِسلاميّ الرساليّ الفكريّ الأخلاقي إلى مسار العناد والمكر والخداع والنفاق، فيوجّهون القضية نحو الظلامِ والضلالِ والتفكيكِ والانشطارِ والتشضّي والفرقةِ والصراعِ والضعفِ والذلةِ والهوانِ الذي أصاب ويصيب الأمة الإسلامية من قرون عديدة. ) ) انتهى كلام الاستاذ. وعليه نقول الى الاغبياء والجهلة من ائمة الضلال اصحاب منابر الجهل المضلة, الذين يفتون بغير علم, انظروا الى الراب الاسلامي ماذا فعل بكم كشف غبائكم وجهلكم فعليكم مراجعت انفسكم وتقليدكم, وانظروا الى الشباب اليوم, امس كانوا لايعرفون الدين والرب بسبب الالحاد واليوم يتكلمون بأسم الدين, فأي فتوحات حدثت بأسم الراب المهدوي الاسلامي, تفكروا قليلا وابحثوا عن المحاسن سترون انكم اغبياء لانكم تقارعون اصحاب العلم والمعرفة والاصلاح الألهي. 
بقلم فلاح الخالدي ماروك بوست

  ان دين الاسلام ومنذ نشأته الاولى, بني على الحوار والعلم والمجادلة بالحسنى والتذكر والتذكير والقرأة والتدبر في كل شيء, ودستور الاسلام القرأني مبني على النقاش بين كل الفئات حتى مع الشيطان والقاء الحجى على الكل حتى لايقول احد يوم الحساب امام الله ويحتج انك لم ترسل لي احد او كنت غافل, قال الله العزيز في دستوره ( ( ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً  ) )  (النساء:165 ), ودائما ماتجد الحق المطلق يذكر الانسان, وقال في كتابه المجيد  ({‏‏فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏} ‏[‏الذاريات‏:‏55‏], وهناك ايات كثير تتكلم عن الانسان وتجاهله للحق والنعم التي هو فيها. والذكرى والتذكير له ابواب متعدد , ومنها المجادلة بالحسنى, لانها تذكر الانسان بما ينساه تجاه دينه وربه ومجتمعه ووطنه, جاء مشروع الراب المهدوي الاسلامي, يكون محل لفتح افاق العلم والمعرفة, وتذكير المسلمين بدينهم, ليبحثوا عنه, بعد ان خيم شبح الضلال الالحادي على عقولهم, جاء الراب الاسلامي, الذي شرعه المرجع الاعلى السيد الصرخي, ليجعل الناس تبحث وتتفكر, وتعرف مامعنى التقليد وماهي فوائده للأنسان الحائر في احكامه الشرعية, جاء الراب ليرجع الشباب وائمة الضلال لوعيهم بعدما كانوا في افيون الجاه والسلطة والتخنث والميوعة, جاء الراب الاسلامي الى ائمة المنابر ليظهر لهم جهلهم المطبق وتكبرهم وعنادهم ومجادلتهم وغبائهم في دينهم ويحسبون انهم يحسنون صنعا. وبخصوص المجادلة والحوال العلمي قال الاستاذ المرجع الصرخي في بيانه  (56 وحدة المسلمين في نصرة الدين )..  ( (الحوار العلمي ينقذ الأمة من الظلام والضلال تبقى قضية الحوار والنقاش العلمي فاعلة وحاضرة، ويبقى الشيطان ومطاياه فاعلين من أجل حَرْفِ القضية عن مسارِها الاِسلاميّ الرساليّ الفكريّ الأخلاقي إلى مسار العناد والمكر والخداع والنفاق، فيوجّهون القضية نحو الظلامِ والضلالِ والتفكيكِ والانشطارِ والتشضّي والفرقةِ والصراعِ والضعفِ والذلةِ والهوانِ الذي أصاب ويصيب الأمة الإسلامية من قرون عديدة. ) ) انتهى كلام الاستاذ. وعليه نقول الى الاغبياء والجهلة من ائمة الضلال اصحاب منابر الجهل المضلة, الذين يفتون بغير علم, انظروا الى الراب الاسلامي ماذا فعل بكم كشف غبائكم وجهلكم فعليكم مراجعت انفسكم وتقليدكم, وانظروا الى الشباب اليوم, امس كانوا لايعرفون الدين والرب بسبب الالحاد واليوم يتكلمون بأسم الدين, فأي فتوحات حدثت بأسم الراب المهدوي الاسلامي, تفكروا قليلا وابحثوا عن المحاسن سترون انكم اغبياء لانكم تقارعون اصحاب العلم والمعرفة والاصلاح الألهي. 


بقلم فلاح الخالدي ماروك بوست