ان من يتصدى للراب او يشكل على الراب بدون فهم او دليل شرعي على حرمة الراب فهو منافق امام ظلالة

الرابُ المهدوي الإسلامي ... رسالة تربوية اخلاقية كل القنوات الفضائية والاذاعات المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي تبث وتنشر الراب الذي يمجد شخصيات ورموز ومرجعيات وأحزاب وجهات دينية بموسيقى ولحن واداء الراب ! ! ! فلم نجد منكم هذه الحملة الشرسة اللاأخلاقية بألفاظ منحطة هابطة ساقطة لا يتلفظ بها أفسد الفاسدين وحتى ابليس وشياطينه المردة يتعلمون منكم بل ويخجلون مما تقولون من فحش وفجور وسفالة ! ! وتبقى رسالتنا علمية أخلاقية شرعية مع ايمان وتقوى تحت راية العالم الاعلم نائب المعصوم حقا حقا وسنتحمل مسؤولية الرسالة الإلهية في النصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل وسيلة ممكنة لإنقاذ شبابنا المظلوم المحروم الذي فرّ من الدين الى الانحلال و الالحاد بسبب فساد الفاسدين وبسبب تخلي كل الرموز والعناوين عن مسؤوليتهم الشرعية والأخلاقية بل كان لهم دور في الفساد والافساد ... وسيبقى الشور والرآب المهدوي الإسلامي وسيلة تربية للشباب بقصائده التربوية الهادفة... واما الذين اعترضوا بدون استخدام فحش وفسوق وهم قلة قليلة ونادرة جدا فأقول لكم وبكل وضوح وصراحة أن اي اعتراض منكم فهو يفتقر للحجة الشرعية واقاويلكم نابعة من جهلكم بالأحكام الشرعية القائمة على أساس الأدلة والبراهين العقلية والنقلية لذلك أصبحتم مصداق لقوله تعالى:  (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ  )  (البقرة:85 ).

المحاربة مستمرة للحق ومن يسلك طريق الحق

حياالله اهل الاصلاح

تأدّبنا على احترام الناس وآراء الناس حتى لو اختلفنا معهم، ولكل انسان اختيار ما يراه مناسبا من موقف أو كلام فللجميع حق الانتقاد، ـ لكن المؤسف بل والمثير للشفقة على المهاجمين المتوحّشين، أن أي مطّلع عاقل يتيقن أنه توجد أزمة أخلاقية كبرى عند هؤلاء، حيث لم يصدر منهم أي انتقاد علمي أخلاقي، فكلها عبارة عن سوء خُلُق وسُباب ورذيلة وكلام فاحش يكشف عن اخلاق المنتقدين الهابطة وتربيتهم السيئة المنحطّة، ـ كما لا يخفى على كل مطلع العجز التام عن الردّ عند المتحجّرين عمائم الطائفية والقتل والتهجير، فالتجأوا، وكما اعتادوا، الى أسلوبهم الداعشي الكَهَنوتي في التكفير والتحريض المستمر ضد الشباب والأشبال الأبرياء وبكافة وسائل الكذب والنفاق والمكر والشيطنة ! ! ـ ونحن بكل ثقة وإيمان راسخ وأخلاق سامية كريمة، نتحدى ونتحدى ونتحدى العمائم المعترضة ومن معهم جميعا أن يحاوروا ويناقشوا نقاشا علميا أخلاقيًا شرعيا لإثبات ما عندهم، وصفحاتنا ومواقعنا ومكاتبنا مفتوحة لهم جميعا وفي كل مكان وزمان ! ! ! ! ـ وقد طالبنا ونكرر مطالبتَنا ودَعوتَنا ورجاءَنا لكل المعمّمين المعترضين أن يأتوا الى مجالسنا ومكاتبنا ومساجدنا للتحدث بما يشاؤون مع الأشبال والشباب لإثبات ما يدّعونه من أن الراب المهدوي رقصٌ أو حرام أو انه لا يحمل رسالة تربوية أخلاقية وسطية معتدلة، ليتفضّلوا بكل اكرام واحترام وليتحدّثوا بالمباشر مع الشباب وليطرحوا ما عندهم من أدلة وبراهين وانتقادات دون استخدام السبّ والفُحش وسوء الأخلاق ! ! ـ ونحن نعلم بأن النقد يكون نقدا بنّاءً نافعا ومنتِجا حينما يكون علمِيا منصِفا خاليا من التعصب والسب والكلام الفاحش، ـ والنقد الصادر في اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، كلّه قد صَدَرَ إما عن جهل أو تعصّبٍ فارغ، أو أنه نابعٌ من فكرٍ كلاسيكيٍّ غير منفتحٍ، وهو أقرب للفراغ الفكري والتحجّر والصنمية والكهنوت، ـ وبالتاكيد توجد جهات محرّضة شديدة وعنيفة التحريض، تشعر أن الراب التربوي الرسالي يؤدي الى توعية الشباب والمجتمع مما سيسبب الضرر بمصالحها وسيفقدها مكاسبها ولهذا فانها تريد أن يبقى المجتمع والشباب في ضياع وانحطاط ، يسير نحو الفراغ الفكري والإلحاد و في جهل وتخدير للعقل وعدم الوعي، كي يبقى الفساد والإفساد والإرهاب والحروب والتهجير والنزوح والترويع وسفك الدماء، دون نقاش أو اعتراض ! ! ـ ونحن أصحاب رسالة تربوية اجتماعية حملنا امانتها ونعمل على ايصالها للمجتمع ولإخواننا شبابِنا الأعزاء، ونترك لهم الخيار في القبول والهداية والاهتداء أو الرفض والامتناع. قال العليم الحكيم{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}آل عمران104 . ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏نص‏‏‏‏

موفقين ان شاء الله

نكشفت بسرعة الضؤ نوايا أئمة الضلالة المفلسين علميا محاربتهم المرجع العراقي الذي يمثل الحق

الراب نهضه نوعيه وتوعيه فكريه للشباب

حياكم الله اهل الاصلاح