هل يصلح الجاهل لتقييم العالم ؟ قضية تحديد الأعلم مثالا القرآن الكريم يحتوي على الكثير من القصص ذات الأثر الكبير و المهم في حياة الفرد خاصة و المجتمع عامة وفي ضوء عنوان مقالنا هذا نجد أنفسنا أمام قصة مؤثرة و مهمة و تفيد بالمقام لأنها ترتبط إرتباطاً كلياً بمسيرة حياة البشرية جمعاء و لا تنحصر في نطاق ضيق، ففي قوله تعالى  ( قالوا أنى يكون له المُلك علينا و نحن أحق بالمُلك منه ولم يؤتَ سعةً من المال  ) هنا يكون بيت القصيد فهؤلاء القوم هل يمتلكون المؤهلات المطلوبة في تعين الزعيم عليهم أو القائد ؟ ثم هل يمتلكون المعيار الصحيح في قضية اختيار الزعيم ؟ فمن خلال التدقيق في فحوى كلامهم هذا نكتشف أنهم لا يملكون أبسط مقومات تعين الرئيس المناسب و جعله في المكان المناسب و يدل على أن نظرتهم ضيقة و قاصرة و تنحصر بالمادية البحتة و السطحية التافهة و تفتقر تماماً إلى المؤهلات التي يجب أن تتوفر في شخص الحاكم الذي سوف يقودهم في المستقبل لهذا كانت النتائج عكس ما كانوا يرجون في حين أن السماء قالت  ( قال إن الله أصطفاه عليكم و زاده بسطةً في العلم و الجسم  ) الآن لنقف هنا وقفة تأمل في المعنى الذي تشير إليه هذه الآية الكريمة فمن المعروف أن اختيار النبي و الإمام هو من حق السماء فقط و ليس للإنسان أي دخل فيه فالمعيار في الاختيار هنا يكون أولاً على أساس العلم ولهذا نجد أن العلم هو المقياس الحقيقي الذي يظهر فيه العالم من الجاهل و تظهر للعيان أحقية صاحبه و القادر على في الغوص في أعماقه و استخراج مكنوناته البلاغية و جواهره المعنوية و اللفظية المستندة للأدلة العلمية الرصينة التي تؤيد أن مؤلفها يمتلك القدرة الكاملة على قراءة الواقع خير قراءة و له الإمكانية الفائقة في تحديد المصلحة العامة التي ترتبط بالمجتمع و الفرد معاً، هذا بالإضافة إلى الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها في وضع الحلول المناسبة و الكفيلة في إخراج الأمة من شر يتربص بها و مكر يحيق بها طالما هو يتمسك بالعلم و يمتلك الأدلة العلمية التي تثبت أحقيته على الباقين و هو الأكفأ و الأصلح و الأجدر بالزعامة و القيادة نظراً لما لديه فضلاً عما قلناه من عبقرية الواسعة تجعله متقدماً على الباقين من حيث العلم و الدليل العلمي ولنا في الأستاذ الصرخي الحسني خير شاهد فهذه الشخصية قد عُرف عنها العلمية و عملها الدؤوب في نشر العلم و المعرفة و بناء الإنسان العلمي المتكامل و الذي يستند في ذلك إلى الأدلة القوية و المتينة في محتواها العلمي و المعرفي و الفكري الذي بات يعجز عن مجاراته كل مَنْ تصدى للزعامة الدينية في العراق و حتى خارج العراق فليس كل مَنْ كنز الذهب و الفضة و امتلك الأموال الطائلة و حشد الملايين من حوله ليكون بهم قاعدة يغرر بها الآخرين فيستولي على زمام الأمور و يطرح نفسه قديساً لكن الحقيقة لا تعدو أنه متقمص لرداء الزعامة و القيادة زوراً و بهتاناً لان حاله كحال الذين قالوا  ( أنى يكون له المُلك ولم يؤت سعة من المال  ) الذين جعلوا معياراً للتمييز بين الجاهل و العالم فخسروا بذلك سعادة الدارين، فها هو المحقق الصرخي يدعو كل علماء العالم بأن يطلعوا على أدلته العلمية و لسنين طِوال بضرورة دراستها و وضع إشكالاتهم أو ردودهم العلمية عليها و أولها كتابه الفكر المتين الذي ناقش فيه جُلَّ الأدلة المطروحة في الساحة سواء للأحياء أو الأموات فأبطل جميع ما فيها من أدلة و مباني ركيكة و ضعيفة لا تصلح أن تدرس في المراحل الأولى من الدراسة الابتدائية كي يعرف العالم أجمع مَنْ هو الأعلم و الأجدر في الساحة العلمية . بقلم محمد الخيكاني 

 القرآن الكريم يحتوي على الكثير من القصص ذات الأثر الكبير و المهم في حياة الفرد خاصة و المجتمع عامة وفي ضوء عنوان مقالنا هذا نجد أنفسنا أمام قصة مؤثرة و مهمة و تفيد بالمقام لأنها ترتبط إرتباطاً كلياً بمسيرة حياة البشرية جمعاء و لا تنحصر في نطاق ضيق،

 

ففي قوله تعالى  ( قالوا أنى يكون له المُلك علينا و نحن أحق بالمُلك منه ولم يؤتَ سعةً من المال  ) هنا يكون بيت القصيد فهؤلاء القوم هل يمتلكون المؤهلات المطلوبة في تعين الزعيم عليهم أو القائد ؟ ثم هل يمتلكون المعيار الصحيح في قضية اختيار الزعيم ؟

 

فمن خلال التدقيق في فحوى كلامهم هذا نكتشف أنهم لا يملكون أبسط مقومات تعين الرئيس المناسب و جعله في المكان المناسب و يدل على أن نظرتهم ضيقة و قاصرة و تنحصر بالمادية البحتة و السطحية التافهة و تفتقر تماماً إلى المؤهلات التي يجب أن تتوفر في شخص الحاكم الذي سوف يقودهم في المستقبل لهذا كانت النتائج عكس ما كانوا يرجون في حين أن السماء قالت  ( قال إن الله أصطفاه عليكم و زاده بسطةً في العلم و الجسم  )

 

الآن لنقف هنا وقفة تأمل في المعنى الذي تشير إليه هذه الآية الكريمة فمن المعروف أن اختيار النبي و الإمام هو من حق السماء فقط و ليس للإنسان أي دخل فيه فالمعيار في الاختيار هنا يكون أولاً على أساس العلم ولهذا نجد أن العلم هو المقياس الحقيقي الذي يظهر فيه العالم من الجاهل و تظهر للعيان أحقية صاحبه و القادر على في الغوص في أعماقه و استخراج مكنوناته البلاغية و جواهره المعنوية و اللفظية المستندة للأدلة العلمية الرصينة التي تؤيد أن مؤلفها يمتلك القدرة الكاملة على قراءة الواقع خير قراءة و له الإمكانية الفائقة في تحديد المصلحة العامة التي ترتبط بالمجتمع و الفرد معاً،

 

هذا بالإضافة إلى الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها في وضع الحلول المناسبة و الكفيلة في إخراج الأمة من شر يتربص بها و مكر يحيق بها طالما هو يتمسك بالعلم و يمتلك الأدلة العلمية التي تثبت أحقيته على الباقين و هو الأكفأ و الأصلح و الأجدر بالزعامة و القيادة نظراً لما لديه فضلاً عما قلناه من عبقرية الواسعة تجعله متقدماً على الباقين من حيث العلم و الدليل العلمي ولنا في الأستاذ الصرخي الحسني خير شاهد فهذه الشخصية قد عُرف عنها العلمية و عملها الدؤوب في نشر العلم و المعرفة و بناء الإنسان العلمي المتكامل

 

و الذي يستند في ذلك إلى الأدلة القوية و المتينة في محتواها العلمي و المعرفي و الفكري الذي بات يعجز عن مجاراته كل مَنْ تصدى للزعامة الدينية في العراق و حتى خارج العراق فليس كل مَنْ كنز الذهب و الفضة و امتلك الأموال الطائلة و حشد الملايين من حوله ليكون بهم قاعدة يغرر بها الآخرين فيستولي على زمام الأمور و يطرح نفسه قديساً لكن الحقيقة لا تعدو أنه متقمص لرداء الزعامة و القيادة زوراً و بهتاناً لان حاله كحال الذين قالوا  ( أنى يكون له المُلك ولم يؤت سعة من المال  )

 

الذين جعلوا معياراً للتمييز بين الجاهل و العالم فخسروا بذلك سعادة الدارين، فها هو المحقق الصرخي يدعو كل علماء العالم بأن يطلعوا على أدلته العلمية و لسنين طِوال بضرورة دراستها و وضع إشكالاتهم أو ردودهم العلمية عليها و أولها كتابه الفكر المتين الذي ناقش فيه جُلَّ الأدلة المطروحة في الساحة سواء للأحياء أو الأموات فأبطل جميع ما فيها من أدلة و مباني ركيكة و ضعيفة لا تصلح أن تدرس في المراحل الأولى من الدراسة الابتدائية كي يعرف العالم أجمع مَنْ هو الأعلم و الأجدر في الساحة العلمية .

 

بقلم محمد الخيكاني ماروك بوست