جدد جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي خلال افتتاح البرلمان دعوته إلى إخراج ميثاق متقدم للاتمركز الإداري، وتحديد برنامج زمني دقيق لتطبيقه، وتسريع التطبيق الكامل للجهوية المتقدمة.

وأكد جلالة الملك أن الجهوية ليست مجرد قوانين ومساطر إدارية، وإنما هي تغيير عميق في هياكل الدولة، ومقاربة عملية في الحكامة الترابية، وهي أنجع الطرق لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب سكان المنطقة، لما تقوم عليه من إصغاء للمواطنين، وإشراكهم في اتخاذ القرار، سيما من خلال ممثليهم في المجالس المنتخبة.

كما أكد جلالته على ضرورة نقل الكفاءات البشرية المؤهلة والموارد المالية الكافية للجهات، بموازاة مع نقل الاختصاصات، لإضفاء المزيد من النجاعة على تدبير الشأن العام المحلي.