مَنْ منا لم يقرأ التاريخ و يلمُّ بما جرى فيه من حوادث ذات وقع كبير في حياة البشرية جمعاء، أو وقائع كان لها أثر كبير في مجرى سير الحياة، فالتاريخ شاهد على دارت فيه من شواهد و أحداث مهمة، ففي عصر الجاهلية كانت مكة تعترف بأن نبينا الكريم كان يتصف بالأخلاق الحميدة و الشمائل الكريمة حتى لقبته بالصادق الأمين وهذا طبعاً لم يأتِ من فراغ أو أنها كانت تجامل الرسول  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) إما كونه من أعرق بيوتات مكة أو لمنزلة كان يتمتع بها، بل الحق و الحق يُقال لما يتصف النبي به من أخلاق حسنة و سيرة طيبة منحته ثقة و احترام كل مَنْ سكن في تلك البقعة المشرفة، ولنا في حادثة رفع الحجر الأسود التي كادت تُشعل حرباً بين سادة القوم لولا لطف الله و عنايته و حكمة نبيه الأمين الذي كان حكماً بالعدل و القسطاط المستقيم فقد أعطى الحلول المرضية لجميع الأطراف المتنازعة فيما بينها فكلٌ منها يريد حصد مراتب الشرف و العزة في رفع ذلك الحجر فانتهت الأمور على خيرٍ و طابت النفوس و وضع الحجر مكانه و بمساهمة الجميع، حادثة قد يراها البعض طريفة لكنها عميقة في دلالاتها كبيرة في معانيها فهذه الشخصية الرسالية قدمت الكثير الكثير للإنسانية و خطت لها بأناملها الشريفة دستوراً مستقيماً كان و ما زال يمثل الشعلة الوهاجة المتجددة في كل عصر لتنير طريق الصالحين و تحدو بهم الأمل بجنة عرضها السموات و الأرض فيها ما لا عين رأت و أذن سمعت كلها للمتقين، فنبينا الكريم حقاً جديرٌ بأن ننتصر له و نذوب في هذا المجال فنقدم في سبيل إظهار الصورة الحقيقية الناصعة للعالمين و على أحسن وجه حتى يعرف العالم بأسره مَنْ هو محمد ؟ محمد ليس كما صورته للرأي العام الأقلام الرخيصة عبيد الدولار و الدرهم، محمد هو رحمة للعالمين، محمد طريق النجاة، محمد رسول الإنسانية النبيلة لا المزيفة التي يتستر خلفها الإرهاب و الفساد و الإفساد، محمد شعلة الأخلاق الحميدة و عنوان الإنسان الصالح و المثل الأعلى في الحياة الحرة الكريمة وقد شدد الأستاذ الصرخي على أهمية الانتصار للنبي في جميع مواطن الانتصار و الميادين الحياتية وهذا ما جاء في شذرات من كلامه له قال فيه :  ( الواجب الشرعي و الأخلاقي و الإنساني و التاريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهضوم – صلوات الله و سلامه عليه و آله – بكسر جدران الصمت و شق حجب الظلام و إثبات أن العراقيين الأخيار الصادقين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام و القرآن و النبي – صلى الله عليه و آله – وهم المحبّون العاشقون لنبي الإسلام و قرآنه الناطق و لدستوره الإلهي الخالد  ) . فنبينا يستحق منا أن نقدم الغالي و النفيس لنصرته و دفع كل دعوة باطلة نسبت له و كشف حقائق الأمور التي تلاعبت بها الأيادي الآثمة ومن خلف الكواليس، و إظهار نوايا الفاسدين من رسامين كاريكاتير هابط يُريد النيل من هذه الشخصية العظيمة في كل شيء التي كانت وما تزال رحمة للعالمين، أفليس جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟  
بقلم الكاتب احمد الخالدي ماروك بوست

مَنْ منا لم يقرأ التاريخ و يلمُّ بما جرى فيه من حوادث ذات وقع كبير في حياة البشرية جمعاء، أو وقائع كان لها أثر كبير في مجرى سير الحياة، فالتاريخ شاهد على دارت فيه من شواهد و أحداث مهمة، ففي عصر الجاهلية كانت مكة تعترف بأن نبينا الكريم كان يتصف بالأخلاق الحميدة و الشمائل الكريمة حتى لقبته بالصادق الأمين وهذا طبعاً لم يأتِ من فراغ أو أنها كانت تجامل الرسول  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) إما كونه من أعرق بيوتات مكة أو لمنزلة كان يتمتع بها، بل الحق و الحق يُقال لما يتصف النبي به من أخلاق حسنة و سيرة طيبة منحته ثقة و احترام كل مَنْ سكن في تلك البقعة المشرفة، ولنا في حادثة رفع الحجر الأسود التي كادت تُشعل حرباً بين سادة القوم لولا لطف الله و عنايته و حكمة نبيه الأمين الذي كان حكماً بالعدل و القسطاط المستقيم فقد أعطى الحلول المرضية لجميع الأطراف المتنازعة فيما بينها فكلٌ منها يريد حصد مراتب الشرف و العزة في رفع ذلك الحجر فانتهت الأمور على خيرٍ و طابت النفوس و وضع الحجر مكانه و بمساهمة الجميع، حادثة قد يراها البعض طريفة لكنها عميقة في دلالاتها كبيرة في معانيها فهذه الشخصية الرسالية قدمت الكثير الكثير للإنسانية و خطت لها بأناملها الشريفة دستوراً مستقيماً كان و ما زال يمثل الشعلة الوهاجة المتجددة في كل عصر لتنير طريق الصالحين و تحدو بهم الأمل بجنة عرضها السموات و الأرض فيها ما لا عين رأت و أذن سمعت كلها للمتقين، فنبينا الكريم حقاً جديرٌ بأن ننتصر له و نذوب في هذا المجال فنقدم في سبيل إظهار الصورة الحقيقية الناصعة للعالمين و على أحسن وجه حتى يعرف العالم بأسره مَنْ هو محمد ؟ محمد ليس كما صورته للرأي العام الأقلام الرخيصة عبيد الدولار و الدرهم، محمد هو رحمة للعالمين، محمد طريق النجاة، محمد رسول الإنسانية النبيلة لا المزيفة التي يتستر خلفها الإرهاب و الفساد و الإفساد، محمد شعلة الأخلاق الحميدة و عنوان الإنسان الصالح و المثل الأعلى في الحياة الحرة الكريمة وقد شدد الأستاذ الصرخي على أهمية الانتصار للنبي في جميع مواطن الانتصار و الميادين الحياتية وهذا ما جاء في شذرات من كلامه له قال فيه :  ( الواجب الشرعي و الأخلاقي و الإنساني و التاريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهضوم – صلوات الله و سلامه عليه و آله – بكسر جدران الصمت و شق حجب الظلام و إثبات أن العراقيين الأخيار الصادقين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام و القرآن و النبي – صلى الله عليه و آله – وهم المحبّون العاشقون لنبي الإسلام و قرآنه الناطق و لدستوره الإلهي الخالد  ) . فنبينا يستحق منا أن نقدم الغالي و النفيس لنصرته و دفع كل دعوة باطلة نسبت له و كشف حقائق الأمور التي تلاعبت بها الأيادي الآثمة ومن خلف الكواليس، و إظهار نوايا الفاسدين من رسامين كاريكاتير هابط يُريد النيل من هذه الشخصية العظيمة في كل شيء التي كانت وما تزال رحمة للعالمين، أفليس جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟  

 


بقلم الكاتب احمد الخالدي ماروك بوست