نشر المولود سلمى ولد سيدي مولود، تدوينة على صفحته في الفايسبوك، قال إن المجتمع الدولي في مراحله النهائية لتذويب البوليساريو.

وأضاف ولد سيدي مولود أن: "رحلة كوهلر القصيرة في مسرح أحداث نزاع الصحراء، المسمار قبل الأخير في نعش البوليساريو، فقد كانت فترته القصيرة في إدارة الملف كارثية على الجبهة، سحب منها ورقة الكركرات و إدارة المناطق شرق الحزام مقابل طاولة مستديرة، انسحب منها مهندسها و ترك البوليساريو محصورة إداريا و سياسيا داخل الأراضي الجزائرية، ليس أمامها سوى الإخلال بالتزاماتها الدولية و الجنوح نحو التصعيد المفضي إلى الإدانة الدولية."

وأكد: "جبهة البوليساريو التي تعاني على مستوى الجبهة الداخلية، هي في حاجة لافتعال أزمة خارجية، لتمرير مؤتمرها نهاية العام و التمديد لقيادتها، و قد تعود للعب ورقة الكركرات من جديد، و لكن بشكل مختلف. و قد تكون الدورة التكوينية التي أجريت في المخيمات منذ أيام لنشطاء صحراويين من الأقاليم الصحراوية في المغرب، بداية للتحضير لاحتجاجات في المنطقة العازلة المعروفة ب"قندهار" و قطع الطريق البري الرابط بين المغرب و موريتانيا، لجر المنطقة نحو التصعيد، و تعيد الجبهة قواتها إلى ما تسميه المناطق المحررة إن حصل تدخل ضد حراك غلق معبر الكركرات."