أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفضه لأي تصعيد مع اللبنانيين، مؤكدا سعيه لحل كل القضايا عبر الحوار.

وقال عباس خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن "هناك عددا من القضايا التي تستدعي الحوار العاجل مع الأخوة اللبنانيين، لأننا نريد حل هذه القضايا بالحوار والمفاوضات، ونرفض التصعيد من أي جهة كانت".

وأضاف عباس: "لذلك سيتم إيفاد عضو اللجنة التنفيذية عزام الأحمد لمتابعة هذه القضايا مع الإخوة اللبنانيين، ونؤكد رفضنا لكل أشكال التصعيد، لأن الأهم حل المشاكل وليس تعقيدها".

وتابع الرئيس الفلسطيني: "سنناقش الوضع القائم الآن في لبنان، والذي يأتي عقب الظروف التي مررنا بها هناك، والتي كانت ممتازة كقضية صابر مراد وغيرها التي انعكست ايجابا على علاقاتنا الأخوية مع الأشقاء في لبنان".

ويأتي ذلك في أعقاب اضطرابات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين على أراضي لبنان بعد صدور قرار من وزارة العمل اللبنانية حول "مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية" في البلاد، ينص على إغلاق المؤسسات التجارية "غير الشرعية" التي يملكها اللاجئون الفلسطينيون وغير ذلك من الإجراءات.